كشفت مصادر خاصة لموقع " صوت سطيف " أن مصالح
دائرة العلمة وبعد تلقيها لبرقية من قبل مصالح الولاية ، قامت بتشكيل لجنة تضم
عديد القطاعات على غرار البلدية ، والمصالح الأمنية ، تم على إثرها تشميع كل قاعات الحفلات الموجودة بالمدينة والتي لا تحوز
على ترخيص قانوني ورسمي لممارسة هذا النشاط الذي يدّر أرباح طائلة ، وكانت تمارس
هذا النشاط بطريقة غير قانونية .
مصادرنا كشفت أن مقصلة الفصل كانت رحيمة بقاعة
واحدة تعود للمستثمر(ص.ع ) الذي تمكن من تسوية وثائق القاعة الخاصة به ، والتي
تحوز على الترخيص القانوني، مما جعل المصالح المختصة تسمح له بمواصلة نشاطه بعد
الإطلاع على الوثائق التي بحوزته، كما أكدت نفس المصادر أن المواطنين الذين قدموا
" العربون " لأصحاب القاعات لحجز مواعيد لإقامة " الأعراس "
بعد شهر رمضان مباشرة ، وقعوا في إشكال كبير ، بعد أن أنهوا كل الترتيبات المتعلقة
بالأفراح ، وتفاجأوا بقرار المصالح المختصة بتشميع القاعات ، مع العلم أن "
العربون " المدفوع كان بناءا على الثقة ودون وثيقة تثبت ذلك نظرا لعدم حيازة
أصحاب القاعات على الختم الخاص لإمضاء الوصل ، وهو ما جعلهم يتصلون بـ " صوت
سطيف " لإيصال صوتهم للسلطات المحلية للتدخل وإيجاد حل لمشكلتهم العويصة التي
أوقعتهم في حرج كبير نظرا لإقتراب موعد أفراحهم من جهة ، ولتعنت أصحاب القاعات في
إرجاع " العربون " من جهة أخرى متحججين بأن الإشكال سيتم تسويته في
القريب العاجل.
تجدر الإشارة أن مختلف القاعات التي تم
تشميعها ، كانت تنشط تحت غطاءات مختلفة بالسجل التجاري ، كصالون حلاقة ، محل
للمواد الغذائية وغيرها من الحجج ، ومنها ما هو مشيّد فوق أراضي فلاحية ، مما جعل
الدولة تتدخل بقوة لإنهاء حالة " الفوضى " التي كانت تطبع هذا النشاط،
وتبقى القضية للمتابعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حمزة.ح
/ صوت سطيف .