حكمت محكمة سطيف
صباح اليوم بأربع سنوات سجنا نافذا في حق أمين منظمة أبناء المجاهدين (د- ل) مع
تغريمه بعشرة ملايين سنتيم ، و تعويض الضحايا بالمبالغ التي سلبها منهم عن طريق
النصب و الاحتيال و التي تقارب مليار سنتيم .
المعني متهم
بالنصب و الاحتيال و التزوير و استعمال المزور في محررات رسمية ، و تعود وقائع القضية
الى شهر افريل من السنة الماضية عندما تقدمت إحدى ضحاياه إلى مكتب المنظمة
الولائية لأبناء المجاهدين و قدمت وصولات استلام بمبالغ مالية على سبيل دفعات
للاستفادة من قطع أرضية تخص تعاونية عقارية تابعة للمنظمة ، ليتم إبلاغها من طرف الأمين الولائي الحالي
"ذويبي الجمعي" أنه لا توجد أي تعاونية عقارية باسم المنظمة ، و أنهم
ليس لهم اي علاقة بالوصولات المقدمة لهم
من طرف أمين المنظمة ببلدية سطيف ، لتتوجه الضحية بعدها الى مصالح الامن التي فتحت
تحقيق في القضية ، ليتم ضبطه متلبسا مع ضحية أخرى ، ليتضح بعد التحقيق أن المعني
زور ملف إنشاء تعاونية عقارية باسم منظمة أبناء المجاهدين بسطيف ، كما قام بتزوير محاضر تسليم مبالغ للأمين الولائي ، كما قام حتى
بتزوير محاضر خاصة بالإشراف على مناسك العمرة للمنخرطين بالمنظمة.
و كان من بين
الضحايا ، أرملة مجاهد تدعى (ر-ح) سلبها مبلغ 320 مليون سنتيم ، و طبيبة معروفة
تدعى (ب- ص) سلبها مبلغ 180 مليون سنتيم ، و
إحدى موظفات قطاع العدالة بمبلغ 130 مليون سنتيم و ضحية اخرى بمبلغ 50
مليون سنتيم ، كما علمت صوت سطيف ، أن ضحايا آخرين بالعشرات تقدموا بعد علمهم
بحقيقة المحتال ، و قد تصل المبالغ التي سلبها المتهم من هؤلاء مبلغ 3 ملايير
سنتيم .
للإشارة المتهم
معروف ببلدية سطيف ، و دائم الحضور في خرجات الوالي قبل انفجار القضية كما أنه
يكون دائما من الاوائل في استقبال الوزراء و حتى رئيس الجمهورية في زيارته لسطيف و
هو صاحب المقولة التي نقلتها وسائل الإعلام في إحدى زيارات الرئيس لسطيف بقوله له (الثقة في
بوتفليقة).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع - ج / صوت سطيف .