بعد أكثر من 8 أشهر على إجراء الانتخابات المحلية ،
و ما تبعها من تعطيل لعمل المجلس الشعبي الولائي بسبب ما جرى في الجلسة الملعونة
بتاريخ 03 جانفي الفارط ، و التي أحتل فيها أعضاء
كتلة الافلان في المجلس المنصة و منعوا الرئيس من تسيير الجلسة و إجراء
عملية التصويت على النظام الداخلي و تعيين النواب و تشكيل اللجان ، و هذا بسبب عدم إشراك الكتلة في المشاورات حسب
تصريحهم و عدم حصولهم على المناصب بحجم تمثيلهم داخل المجلس بعد أن خسروا رئاسته
في جلسة تصويت سابقة ، ليتم بعدها الدخول في مناوشات و شجارات لا تزال تبعاتها لحد
الآن .
جلسة الغد الخميس تأتي أيضا بعد إلغاء المحكمة
الإدارية للمداولة التي جرت في قاعة الاجتماعات في نفس الجلسة ، و حسب مصادرنا
فإنها لن تمر بسلام هي الأخرى لعدم إجراء مشاورات تمهد لتسيير الجلسة بصورة عادية
.
حيث يتوقع المتابعون أن تلقى هذه الجلسة
نفس مصير الجلسة السابقة حيث أسرت مصادر من كتلة الآفلان أنها لن ترضى بالأمر
الواقع و أنهم سيعملون على عرقلة عملية
التصويت بكل الطرق .------- الموضوع للمتابعة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف