دعا " جمال قبايلي" مدير الصندوق
الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، كافة الفلاحين والمرّبين للأبقار ، بضرورة التقرب
من الصندوق أو مكاتبه المحلية المتواجدة عبر مختلف بلديات الولاية ، لـتأمين
ممتلكاتهم وأبقارهم ، خاصة بعد ظهور مرض " الحمى القلاعية " في عدة
مناطق من الوطن ،وفي عدة بلديات من شمال الولاية ، مؤكدا أن إطارات الصندوق مجندين
لخدمة الفلاحين والوقوف معهم لتجنب الكارثة ، مشيرا أن مصلحة التأمين الحيواني لدى
الصندوق تشترط ضرورة جلب تحاليل جديدة للأبقار تفيد بسلامتها من مرض السلّ والحمى
المالطية، إضافة لشهادة التلقيح ضد الحمى القلاعية وداء الشلل كشرط أساسي وجوهري
لتأمين الأبقار لدى الصندوق، موضحا أن المؤسسة هي الهيئة الرسمية الوحيدة المختصة
في تعويض الفلاحين المؤّمنين في حالة حدوث أمراض للحيوانات، بغض النظر عن التعويض
الذي تمنحه الدولة لبقية الفلاحين المتضررين الغير مؤّمنين لدى الصندوق.
و أوضح أن السنة الحالية شهدت تأمين 75
فلاح فقط لغاية 30 جوان، لممتلكاتهم وأبقارهم ضد الأمراض، وهي نسبة جد ضعيفة ،
أرجعها محدثنا لعدة عوامل ، ونقص ثقافة التأمين لدى الفلاح ، على عكس السنوات
الماضية ، مشيرا أن سنة 2014 التي عرفت إنتشار كبير لهذا الداء بولاية سطيف، كانت
مصالحه تحصي 475 فلاح مؤّمن لممتلكاته الحيوانية وخاصة الأبقار ، و قامت مصالح
الصندوق بتعويض أكثر من تسعة ملايير سنتيم منها أربعة ملايير مخصصة لمرض الحمى
القلاعية ، مؤكدا أن المرض الذي أصاب هذه الأيام عدة مناطق من الولاية ، لم تسجل
مصالحه لحد الآن أي حالة تبليغ رسمية لمؤّمنيه ، وأن الإصابات التي ظهرت أصحابها
غير مؤمنين لدى الصندوق رسميا، كاشفا أن الفلاح سينال التعويض الخاص بهلاك "
البقرة " المقدّر بـ 350 ألف دينار في أجل أقصاه عشرون يوما من التبليغ
الرسمي ، وبعد خروج الخبير للمعاينة وإنجاز التقرير وإرساله لمصالح الصندوق التي
تحرر " الشيك" ويستلمه الفلاح في مكتب الصندوق الذي يقطن فيه الفلاح دون
التنقل لمقر الصندوق الجهوي بعاصمة الولاية ، وهذا كتبسيط للإجراءات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمزة.ح