تعيش مختلف الأحياء الكبيرة والمعروفة بمدينة العلمة ، على وقع غياب المياه عن الحنفيات منذ مدة فاقت الشهرين، في بعض المناطق ، و لأكثر من خمسة أشهر بمناطق أخرى على غرار حي هواري بومدين، وهو ما تسبب في قلق وحيرة للمواطن العلمي، الذي يعاني الأمرّين في عزّ الحر ، وهو ما أستغله أصحاب الصهاريج في رفع السعر المعمول به ، نظرا للطلب الكبير على المياه، تزامنا مع فترة الصيف والأعراس، وقد أشتكى المواطنون لـ " صوت سطيف " من هذه الأزمة ، موضحين أنهم لم يفهموا لحد الآن سبب هذه المشاكل التي يعيشونها كل صيف، موضحين أنهم تفاجأوا من غياب المياه عن الحنفيات بعد أن استبشروا خيرا بنعم المولى عزّ وجل خلال فصل الشتاء من خلال تساقط الثلوج والأمطار ، مؤكدين أنهم تنقلوا لمقر الجزائرية للمياه عدة مرات وكانت الإجابة نفسها سيتم إصلاح الخلل في القريب العاجل ، لنتفاجأ يضيف المواطنون ببيان صادر عن المديرية الولائية بسطيف يفيد بوجود عطب على مستوى السدّ، وأنه تم تكليف فرقة خاصة بإصلاحه وجلب الوسائل الخاصة بذلك دون إعطاء تاريخ محدد لعودة المياه، مع العلم وأنهم يسهرون لغاية الثالثة فجرا لانتظار أولى القطرات لكن كل آمالهم تتلاشى بغياب هذه المادة الحيوية، طالبين من السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل العاجل وإيصال الإنشغال لوزير المياه شخصيا، خاصة وانه في آخر زيارة له لولاية سطيف وعد سكان عاصمة الهضاب وبلدياتها الستين بنسيان هموم ومشاكل " نوض تعمّر " ليجد المواطن العلمي اليوم نفسه مجبرا على إستعمال المبلغ المالي المخصص لقضاء العطلة في شراء صهاريج المياه بدل التمتع بزرقة البحر.