عندما تستعمل الرياضة لأغراض سياسية تكون الكارثة..
الملعب الترابي ببلدية بيضاء برج الذي كان يستعمل لتدريبات الشبان ومقابلاتهم الرسمية وحتى تدريبات الأكابر دون نسيان دورات ومقابلات الاحياء والذي تم اختياره من طرف مديرية الشباب والرياضة ضمن 03 ملاعب للتعشيب الاصطناعي في 2018 ،بشرط أن تتولى البلدية والدائرة عملية تهيئة الأرضية من تسوية وقنوات الصرف وغيرها...، على أن تتولى الديجياس وضع العشب الاصطناعي .
وقد انطلقت أشغال التهيئة تزامنا مع الإنتخابات المحلية الأخيرة في نوفمبر 2017، تحت اشراف رئيس دائرة عين ازال معلنا ان العملية ستكون في إطار تضامني مع المواطنين والمقاولين، وهو ما أكدته الاعلانات التي علقت في البلدية معلنة عن انطلاق المشروع، وكان رئيس الدائرة صباح مساء في الملعب مع إشارات مصاحبة بدعم قائمة الأفلان في المحليات،
وانطلقت اشغال الحفر وتم جلب الانابيب، ومن شدة اهتمام رئيس الدائرة بالملعب تم تكريمه من طرف إدارة فريق بيضاء برج.
بعد أيام من انتهاء الانتخابات وبخسارة الأفلان ببلدية بيضاء برج، توقفت الاشغال ولم يعد لرئيس الدائرة حضور، واصبح الملعب عبارة عن قطعة أرض محروثة (ميالي) منذ بداية سنة 2018 الى يومنا هذا، وقد تمكن المسؤولين المحليين لبلدية بيضاء برج من خداع وتغليط الوالي بمناسبة زيارته للبلدية في يوم الشهيد (18 فيفري) على أساس أن المشروع سينتهي خلال أيام قليلة قادمة .
و تمضي الاشهر والاحوال ما زالت على ماهي عليه، بل لم يعد لشباب البلدية حتى ملعب ترابي كما كان من قبل، اما ملعب بعشب اصطناعي فاصبح حلما بعيد المنال، والكل يحمل المسؤولية لرئيس دائرة عين أزال بسبب اغراض انتخابية ضيقة حرمت شباب البلدية حتى من ملعبهم الترابي ما يقارب 10 اشهر.
و تبقى مديرية الشباب والرياضة تنتظر الانتهاء من عملية التهيئة لاجل وضع العشب الاصطناعي، لكن كل المؤشرات توحي بأن الانتظار مازال يطول كثيرا وشباب بلدية بيضاء برج سيبقون يهيمون بين ملاعب دائرة عين ازال الى اشعار آخر.