دق المنتدى الجزائري لحقوق الإنسان والبيئة
فرع عموشة ناقوس الخطر ، بعد التلوث الكميائي الذي يشهده واد عموشة نتيجة قيام بعض
المصانع الخاصة باسترجاع الخرسانة المزفتة و إعادة تنقيتها بطرح مخلفات هذه
العملية في مجرى الوادي حيث تتحول مياهه إلى الاخضرار ، و تتسبب أيضا في القضاء
على التوازن البيئي من خلال القضاء على جميع الحشرات و الديدان في مجرى الوادي و
هي الحيوانات الصغيرة التي تساعد في عدم انتشار الروائح الكريهة حسب ما صرح به بعض
السكان على ضفاف الوادي.
رئيسة المنتدى الجزائري لحقوق الإنسان
والبيئة فرع عموشة الآنسة " غبابشة
غزلان" من جهتها صرحت أنه منذ بدأ العمل في مشروع احد الخواص في تنقية
الخرسانة المزفتة و طرح المخلفات على ضفاف الوادي تغير لون المياه الجارية و زاد انتشار الروائح الكريهة على طول ضفاف
الوادي ، و طالبت بتدخل المصالح المعنية و خاصة مديرية البيئة بالولاية لأن الوضع أصبح
لا يطاق حسب تعبيرها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع – جلابي / صوت سطيف.