رسالة سياسية مررها والي سطيف " ناصر
معسكري" خلال كلمته بمناسبة انعقاد دورة المجلس الشعبي الولائي هذا اليوم
للمصادقة على الميزانية الأولية للولاية لسنة 2019، بوادر انفراج أزمة المجلس الولائي
بدت صورتها واضحة اليوم من خلال التجاوب الذي أبداه الوالي مع رئيس المجلس و
مناداته له خلال كلمته بالرئيس و هو ما فهم بأن والي سطيف أنخرط فعلا في حلحلة
أزمة المجلس التي دامت سنة كاملة و بدى الأمر و كأنه مستعد للعمل مع رئيس المجلس "نورالدين
حميداش" و مباركة التوافق الذي جرى بين رئيس المجلس و بين جماعة التصحيحيين
في الافلان (منح ثلاث نواب و ثلاث لجان للافلان) مع تعديل بسيط بإفتكاك نيابة أخرى بشرط منحها لرئيس المجلس
السابق "عادل قزوط" و هي طبعا النيابة التي ستنزع من كتلة حمس التي لا
يمكنها الاعتراض لحساسية وضعها.
ربما هذا ما سيكون عليه حال المجلس الذي سيكون
محل زيارة لجنة وزارية من وزارة الداخلية قبل الدعوة لانعقاد دورة تعيين النواب و
تشكيلة اللجان التي ستكون حسب مصادرنا قبل نهاية الأسبوع القادم.
ما يجري في سطيف هذه الأيام يفسره المراقبون باتفاق يكون قد جرى على
مستويات عليا بحيث تفك عقدة المجلس لصالح
الارندي مع حفظ كرامة الافلان بينما تفتك الافلان مقعد السينا و هو ما بدي واضحا
جدا الان.
ما يهمنا الآن هو أن السحابة العابرة التي حطمت الرقم القياسي في مكوثها فوق سماء المجلس
الشعبي الولائي بسطيف في طريقها نحو
الانقشاع و هي تنتظر فقط الإشارة من طرف من بيدهم سلطة الحلول.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.