المحاضرة التي حضرتها وجوه فاعلة في الحقل الثقافي والديني رفقة أعيان المدينة،التي أبدع وألهم الحضور من خلالها بفصاحته المعهودة وبلغة بسيطة، وأرسل معاني الوطنية الخالصة التي تشكل صمام أمان لشباب اليوم أمام كل صيحات التشويش والتشكيك.
كما دعا الشباب من خلال هذه المحاضرة القيمة التي عنونها "بالولادة الثانية" الى حب الوطن والالتفاف حوله، و وجوب الوصول إلى قمة النضج الفكري والنفسي، بتمتين العلاقة بالله و بالوطن والإفتخار بالإنتساب للجزائر، لأنها بلاد العلماء و موطن الأبطال والشهداء.
و يبقى العالم والفقيه والمؤرخ محمد الصالح الصديق إبن ولاية تيزي وزو، من أكبر المؤثرين في الشباب الجزائري أينما حل، لما يحمله من تاريخ وأفكار تحث على حب وخدمة الوطن والحفاظ والالتفاف حوله، وتبقى من أهم الوصايا التي وجهها للشباب الحضور ومن خلالها لكل الشعب الجزائري، ملخصة في جملة تركت أثرا كبيرا في نفوس كل الحضور" الشهداء أرجَعوا لنا الجزائر وأعتقوها من الاستعمار الفرنسي، وقد حان لنا نحن أن نَرجِع و نعود للجزائر" ، وهي الجملة التي علق عليها احد الشباب قائلا، هذه الجملة جعلتني وجميع الحضور ندخل في صمت رهيب.
ـــــــــــــــــــ رابح بن ضيف / صوت سطيف