حل اليوم بسطيف
وزير الموارد المائية " حسين نسيب" في زيارة لتفقد قطاعه بالولاية تدوم
يومين ، و تتزامن هذه الزيارة مع أزمة عطش
حادة في عدة مناطق بالولاية و خاصة بمدينة
سطيف و العلمة و عين أرنات أين جفت الحنفيات في عز الشتاء مما أدى بالسكان إلى
البحث عن مصادر تزويد أخرى منها اقتناء الماء من صهاريج الشاحنات المتنقلة رغم عدم
معرفة مصدرها و مدى صحتها للاستهلاك .
و تتحدث مصادر أن سد عين زادة الذي يمون ولاية سطيف و
برج بوعريريج وصل أدنى مستوياته و هو ما أدى بالقائمين على الجزائرية للمياه في
الولايتين إلى تخفيض معدل تموين الولايتين
إلى الحد الأدنى ، رغم أن الجزائرية
للمياه بسطيف أرجعت سبب التذبذب في التوزيع هذه الأيام إلى قيامها بحملة لإصلاح
التسربات في قنوات الجر و قنوات التزويد ، و كذا نفاذ الكمية التي كانت موجودة بسد
الموان و التي تم استهلاكها كليا ، ليبقى الحل
الوحيد هو تسريع وضع حيز الخدمة لمياه سد
ذراع الديس بتاشودة و الموان بأوريسيا في
أقرب الاجال بعد الانتهاء من مشروع قنوات الجر التي تحول المياه إلى هاذين السدين
من سد تابلوط بولاية جيجل بالنسبة لسد ذراع الديس و سد إغيل إمدا بولاية بجاية
بالنسبة لسد الموان و هو المشروع الذي يجهل لحد الساعة متى ينتهي ؟
وزير الموارد المائية رفقة والي سطيف قاما اليوم بزيارة تفقد للقطاع أين قام ولاية جيجل ، بوضع حيز الخدمة لجسري الطريق الوطني رقم 77 العابرين لسد تابلوط ، كما أشرف الوزير حسين نسيب على انطلاق عملية ملء سد تابلوط ببلدية جيملة، ولاية جيجل بحضور السلطات المحلية لكل من ولاية جيجل و ولاية سطيف.في انتظار الانتهاء من مشروع التحويلات نحو سد ذراع الديس بتاشودة و الذي كان محل زيارة من طرف الوفد الوزاري .
و تستمر زيارة الوزير
ليوم الغد أين سيعاين مشروع تزويد بلديات شمال الولاية بالمياه الصالحة للشرب من
سد تيشي حاف ، ووضع حيز الخدمة لمشروع
تحويل المياه من سد إغيل أمدا نحو سد الموان بمحطة الضخ sp1 ، كما سيضع حيز الخدمة لمشروع إعادة تهيئة قنوات
الجر من بلدية واد البارد إلى بلدية تزي نبشار ،عموشة، أوريسيا ثم مدينة سطيف ، مع زيارة ورشات أخرى خاصة بمشروع
التحويلات الكبرى المرتبطة بسد الموان .
للعلم تشهد مدينة
سطيف خاصة تذبذب كبير في التزود بالماء أين وصل إلى حدود 10 أيام كاملة في عدة أحياء
، لتبقى أحياء كاملة بعين موس و الهضاب
وحي 500 مسكن ، و قاوة و حي 400 مسكن و حي 1500 مسكن بعين أرنات و أغلب أحياء
مدينة العلمة تعاني العطش حتى إشعار آخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف .