فقد تحول المجلس الشعبي الولائي بسطيف منذ
ذلك التاريخ إلى ما يشبه رقعة الشطرنج الكبيرة لكن بأكثر من لاعبين ، فأعضاء
المجلس تحولوا إلى قطع و بيادق و المتنافسون في اللعب يتحكمون في تحريك القطع
بواسطة جهاز التحكم عن بعد .
هذا ما يبدو عليه جليا حال المجلس اليوم
، حيث أتضح أن الأطراف الأساسية المتحكمة
في قواعد اللعبة و الممثلة في الإدارة و
قادة الحزبين الغريمين لم يستطيعوا لحد الآن
إيجاد الخطة الناجحة لإنهاء اللعبة التي
أصبحت مملة جدا لدى جمهور المواطنين .
ــــــــــــــــــــــــــــ ع – جلابي / صوت سطيف.