نظمت قيادة مجموعة الدرك الوطني لولاية سطيف صباح
اليوم، ندوة صحفية احتضنتها قاعة المحاضرات بمقر المجموعة، عرضت خلالها حصيلة
نشاطات وحداتها لسنة 2018.
أين أكد المقدم "كريم مضوي" قائد مجموعة الدرك
الوطني بسطيف، أنه خلال سنة 2018 تم تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور بالولاية، قدر
بــ 22.98 % مقارنة بسنة 2017 ، حيث قدر عدد الحوادث بـ 291 حادثا ، منها 96 حادثا مميتا و 95 حادثا جسمانيا،
منها 09 حوادث وقعت بالطريق السيار شرق غرب باقليم ولاية سطيف، و90 حادثا وقع
بالطرق الوطنية.
وأرجع المقدم، هذا التراجع الى
المجهودات المبذولة والانتشار الجيد لعناصر الدرك الوطني وتجسيدا جميع المخططات
الامنية المسطرة، إضافة إلى الحملات التحسيسية العديدة التي قامت بها مختلف وحدات
الدرك عبر مناطق الولاية، وكذا تكثيف المجهودات الردعية لمصالح الدرك الوطني، حيث
تم تسجيل 166422 مخالفة معاينة في مجال شرطة الطرقات، و110447 حالة احتفاظ برخص
السياقة ما بين 48 سا الى 10 ايام، منها 501 حالة التماس اللجنة المختصة.
ومن بين الأساليب التي استعملتها مصالح الدرك الوطني وكان لها دور كبير في التقليل
والحد من حودث المرور، عبر شبكات الطرقات، المراقبة وردع المخالفين لقانون المرور،
وذلك بإقحام المركبة المموهة المزودة بأجهزة حديثة جدا لمراقبة السرعة، المناورات
الخطيرة، وكل المخالفات المرورية والسلوكيات الخطيرة التي يرتكبها السائقون..
أما فيما يخص الجرائم الاقتصادية والمالية، فقد تم تسجيل خلال سنة 2018، 104
قضية، تورط فيها 114 شخصا، اهمها قضايا التهريب الضريبي، سوء استغلال الوظيفة،
استغلال النفوذ والتواطؤ وابرام صفقات مخالفة للمصلحة الاقتصادية والوطنية، كما
سجلت ذات المصالح 21 قضية في مجال الاجرام المعلوماتي، عالجت منها 10 قضايا، والباقي
مازالت قيد التحقيق، أغلبها متعلقة بالقذف، انتهاك حرمة الحياة الخاصة، التهديد
والتشهير والابتزاز عبر منصات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والمسنجر.
ـــــــــــــــــ رابح بن ضيف / ضوت سطيف