تستمر معاناة المواطن بعدة مناطق بولاية
سطيف ، و خاصة بأكبر بلديات الولاية ،
مدينتا سطيف و العلمة ، مما أدى بالمواطن للبحث عن طريقة أخرى و منها اقتناء الماء
بواسطة الصهاريج و هي التجارة التي راجت هذه الأيام وأصبحت بالمواعيد ، كما أستغل
أصحاب الآبار و أصحاب الصهاريج المتنقلة هذه الأزمة لمضاعفة الأسعار التي ارتفعت من 800 دج قبل الأزمة لتصل إلى حدود
1500 دج للصهريج بسعة 3000 لتر.
بعض السكان في الطوابق الأخيرة بحي الهضاب
و عين موس جفت حنفيات منازلهم منذ أكثر من
15 يوم ، في حين لم تأتي زيارة الوزير الأخيرة
سوى بوعود من الصعب الوفاء بها في ظل الظروف الراهنة .
مصالح الجزائرية للمياه ، التي تجاوزتها
الاحداث من ناحية التسيير و الهيكلة أدعت في منشورات سابقة أن سبب التذبذب يرجع
لعملية الصيانة التي تقوم بها للحفاظ على قطرة الماء و هذا استجابة لحملة تقوم بها
الوزارة في هذا الشأن ، لتصارح ربائنها منذ يومين بمنشور في صفحتها الرسمية على
الفايسبوك ، تعترف فيه أن التذبذب يعود إلى نقص هذه المادة الحيوية و تبعتها بتعليق بقولها صدق من قال " الماء أرخص موجود و
أغلى مفقود" دون تفاصيل أخرى ، و نحن
نقول لها أين كانت الجزائرية للمياه عندما كانت التسربات بسطيف تمثل حجم 40 %
من المخزون . القضية للمتابعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.