كشفت التقلبات
الجوية التي عرفتها المنطقة الشمالية، مؤخرا، عن مدى عجز وكالة بوقاعة لشركة
سونلغاز عن تقديم خدمات في المستوى، خاصة ما تعلّق بالتدخل لإصلاح مختلف
الانقطاعات التي تحدث على مستوى التيار الكهربائي، ومرافقة مشاريع توسيع الشبكة
التي باتت تقدر بعشرات الكيلومترات بخدمات الربط بالعدادات سيما الخاصة بالغاز،
حيث مازال المئات من السكان ينتظرون العداد، ومنهم من دفع المستحقات منذ 2017 ولم
يتحصل على العداد إلى اليوم، وهو ما خلّف حالة استياء كبيرة وسط زبائن هذه الشركة،
سيما بدائرتي بوعنداس وماوكلان، اللتان تحويان على 6 بلديات بتعداد سكاني يقارب
100 ألف نسمة، وباتوا مهمشين حتى من خدمات يقدمون عليها أموال وليس بالمجان، كون
أن القضية تجارية بحتة.
وبعد الضجة التي
صاحبت هذا العجز، وصلت القضية إلى مكتب وزير الطاقة عن طريق سؤال كتابي من طرف
نائب برلماني من أجل تعزيز المنطقة بوكالة تجارية مستقلة على مستوى إقليم دائرتي
بوعنداس وماوكلان، كما تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الشمالية الغربية تعززت بوكالة
تجارية مستقبلة تغطي خدمات بلديات دائرتي بني ورثيلان وقنزات، وستدخل حيز الخدمة
هذه الأيام.
سفيان خرفي / صوت سطيف