صرح رئيس فريق مولودية العلمة "هرادة عراس" لصوت سطيف منذ قليل انه لم يهاجم مدير الشباب والرياضة عبر الإذاعة وإنما وجه له نداء استغاثة باعتباره شريك أساسي بين الفريق و الإدارة ، و أضاف هرادة أنه ذكر بأن الفريق كان في أزمة كبيرة الصيف الماضي و قد حاول إيصال رسالة لغرض العمل معا من أجل عدم العودة للوراء و أكد انه وصف  مدير الشباب و الرياضة بالمحترم  و لا يزال ينتظر منه مجهود إضافي يضيف رئيس البابية لمساعدة الفريق على الخروج من المشاكل الإدارية التي لم يكن هرادة حسب تعبيره سببا فيها ، كما ثمن هرادة في تصريحه  مساعدة الديجياس و تفهمه.

و فيما يخص الندوة الصحفية ، قال هرادة " كان لابد أن أضع حدا للإفتزازات المتكررة لأحد المنتخبين المحليين والمعروف عنه معارضته الشديدة لنا حتى أصبح يشتمنا كالأطفال ولم نقلل من احترام أعضاء البلدية مجتمعين خصوصا أنهم يعملون ليل نهار من اجل الرقي بالفريق ومنهم ثلاث أعضاء ومسيرين في نفس الوقت ، كما أن المجلس البلدي خصص للفريق اعانه معتبرة لكن للأسف لم يتمكن الفريق من استلامها نتيجة الحجز عليها من طرف الدائنين ، وبلدية العلمة هي الممول الوحيد للنادي والراعي الرسمي وهذا لا يمكن تجاهله لكن في سياق حديثي  يضيف هرادة حاولت المقارنة مع الأندية التي تمولها شركات وطنية لهذا اعتبرت ان المبالغ المالية لا تقارن.

 في نفس السياق قال هرادة انه أحس انه مستهدف خصوصا بعد ردود الأفعال من هنا وهناك في ضل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها النادي والديون المتراكمة وزاد عليها ضغط غالبية الأنصار والمطالبة بالصعود ، رغم أن الكل يعلم بالمشاكل الكثيرة للنادي، ليجدد هرادة نداءه للسلطات للمشاركة في حل المشاكل الإدارية للنادي والمساعدة في حل مشكلة الديون خصوصا ديون اللاعبين لدى غرفة فض النزاعات خوفا من تطبيق الغرفة للمادة 64 وعندها سيسحب من رصيد الفريق 6نقاط ، و ختم هرادة  تصريحه بقوله الفريق في مفترق الطرق ومن واجبي حث الجميع على المساعدة قبل أن تقع الفأس في الرأس.

ـــــــــــــــــــــــ حمزة. ح / صوت سطيف.