شهدت اليوم مدينة سطيف مسيرة سلمية شارك
فيها الآلاف من المواطنين من مختلف الأعمار ، المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من
معلم عين الفوارة لتستقر في الساحة المقابلة لمقر الولاية ، و هناك بدأت حشود
المواطنين تصل من كل جهات المدينة ، حيث قدرت عدة مصادر عدد المشاركين بما يقارب عشرة ألاف شخص .
المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات و رددوا
شعارات ضد العهدة الخامسة و ضد أحزاب الموالاة
كما رددوا عدة مرات النشيد الوطني قسما ، و نشيد شعب الجزائر مسلما ، و قد حاول بعض الناشطين تاطير المسيرة و الوقفة أمام مقر الولاية ، لكن العدد الكبير للمواطنين حال دون التقيد التام ، لكن رغم ذلك لم تخرج
المسيرة عن إطارها السلمي و لم يحدث أي إخلال بالنظام العام ، حيث بقي رجال الشرطة
يتابعون و يراقبون الحشود من بعيد بدون أي احتكاك أو مناوشات .
المرشح غاني مهدي ألتحق بالمسيرة و استطاع أن يلف حوله العديد من المشاركين و هو
ما أستاء له الكثير من الحضور بحجة أن المسيرة هي للشعب و على غاني مهدي أن لا
يستغل الوضع لمصلحته الشخصية ، حيث أنقسم
المشاركون إلى فئتين واحدة مع المؤطرين
الاوائل للمسيرة ، و فئة أخرى حملت غاني مهدي على الاكتاف و ذهبت به الى مكان
تواجد تمثال سعال بوزيد حيث القى هناك كلمة جاء فيها أن هذه المسيرة هي رسالة قوية
للنظام بأنه منتهي الصلاحية .
للإشارة
و بالتزامن مع هذه المسيرة جرت اليوم مسيرات أخرى سلمية في كل من مدينة
بوقاعة ، عين والمان و العلمة .
ــــــــــــــــــــــــ ع – جلابي
/ صوت سطيف .