عبرت اليوم العديد من الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية ، و حتى مناضلين في أحزاب المعارضة .رئيس الحكومة الأسبق احمد بن بيتور خرج اليوم عن صمته و نشر فيديو أعتبر فيه الاحتجاجات التي شهدتها ولايات الجزائر يوم 22 فيفري الماضي بصحوة سلمية واعية أمام سلطة فقدت مصداقيتها الدستورية و الشرعية ، و تابع قوله بأن هذه السلطة قامت بتسيير كارثي لشؤون البلاد ، و الاقتصاد أصبح في حالة الخطر ، و الطلب الملح الأن هو تغيير نظام الحكم بكامله و ليس بتغيير الأشخاص ، و طالب بن بيتور و هو شخصية محترمة و نظيفة بالسماع لنداءات المتظاهرين و التجاوب معهم و ذلك بالمشاركة القوية يوم الجمعة 01 مارس 2019 و جعل هذا اليوم معلم تاريخي في مسيرة البلاد نحو الرفاهية و الازدهار.
كما عبرت أحزاب سياسية عديدة بطريقة مباشرة
أو غير مباشرة عن مشاركة مناضليها في مسيرة الجمعة القادم بكل قوة ، و هو الحال بالنسبة لحزب حمس ، طلائع
الحريات ، جيل جديد ، الحرية و العدالة ، الافافاس ، الارسدي و أحزاب أخرى منها مناضلين و متعاطفين من الحزب
المنحل .
و في بيان لحزب طلائع الحريات اليوم
الاربعاء27 فيفري عبر الحزب عن مساندته
لحق المواطنين الدستوري في التعبير العلني والسلمي عن معارضتهم لقرار العهدة
الخامسة، التي يعتبره حزب علي بن فليس إهانة واستفزازا للمحتجين المنددين بما آل
اليه الوضع في الجزائر ، و جاء في البيان أن المظاهرات الشعبية تعبير عن وجود أزمة
سياسية، لا يمكن حلها إلا بوسائل سياسية وليس باللجوء إلى العنف والقوة
.أما المحامي و الناشط الحقوقي المعروف مصطفى بوشاشي فدعا السلطة إلى
سماع صوت الشعب الجزائري قائلا" الرسالة واضحة وأعتقد أنها وصلت إلى النظام
والإخوة الذين يسيرون البلاد فإذا كانت لديهم غيرة على الجزائر يجب الاستماع إلى
صوت الشعب لأنه صوت الحق، وذلك ليس عيبًا، إنما الاستمرار في التعنت هو قلة وعيّ
ومسؤولية" .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت
سطيف .