حالة الطقس
يوم الجمعة
29 مارس 2024
الساعة: 3:26:58
تدابير عقابية ضد 6 قنوات تلفزيونيةمشروع 60 مسكن LPA ببوقاعة :04 سنوات من التأخرعن موعد الاستلام والحل ليس غداوزارة العدل: منصة رقمية للاتصال بالمحبوسين إلكترونياأبرز الملفات التي درستها الحكومة في اجتماعها اليومأمن دائرة العلمة :الإطاحة ب 03 نصابين
السابع منصور ، هل تتحقق نبوءة " الشيخ سليمان" في رئيس الجزائر القادم؟.
الحدث


القصة التي كان يرويها لنا أبائنا و أجدادنا ، و رغم تعارضها مع الأحكام الشرعية في ديننا الحنيف ، إلا أن بعض المواطنين أعاد إحيائها هذه الأيام  نظرا للوضعية التي أصبحت عليها البلاد .

الرواية التي نحن بصدد الحديث عنها تٌنسب إلى رجل عاش زمن الاستعمار الفرنسي يدعى " لمرابط سليمان" و منهم من يسميه " مقدم سليمان" ، يروى انه كان رجلا فقيرا صاحب لحية طويلة ، زاهدا في الحياة ، كثير التجول في الأسواق يجتمع حوله الناس و يحدثهم بكلام غير مفهوم و غامض و يصعب شرحه و تفسيره ، من الناس من يعتبره مجنونا و منهم من يعتبره دجالا أو مرابط أو مشعوذ  و منهم من يحترم كلامه و يردده و يعتبره وليا صالحا و رجلا شريفا .

يقال أنه كان يردد كلام ضد فرنسا ، و بإيعاز من القياد فيحبسه جنود الاستعمار ثم يطلق سراحه ، و من بين الكلام الذي كان يردده ، "يا دزاير ... عايد .. عايد ..تروح فرانسا و يزيد القايد " .

تدور حوله الكثير من الحكايات الغريبة منها أن فرنسا كانت تعتقله و تضعه في الزنزانة ليفاجئ جنودها بوجوده صباحا في أحد الأسواق يردد نفس الأقوال ليحتاروا كيف يفعل ذلك ، و يستسلموا في الأخير بتركه يقول ما يشاء دون أن يوقفه أحد ، ليختفي عن الأنظار قبل اندلاع الثورة التحريرية بعد أن تنبأ باستقلال الجزائر و زوال حكم القياد أيضا.

من الأقوال التي بقي يرددها الناس بعده أنه كان يردد " دزاير يحكمها سبع رياس في ستة يركبهم لفلاس ، الأول مغلوب ، الزاوج (الثاني) مسلوب ، الثاث مرهوج ، الرابع  مذلول ، الخامس مغدور ، السادس مكسور ، السابع منصور "

و قد فسر كلامه حاليا بكون الرئيس الأول المغلوب هو " بن يوسف بن خدة " أول رئيس للجزائر المستقلة و الذي كان مغلوب على أمره من طرف جيش الحدود الذي أستولى على السلطة بعد الاستقلال ، و الرئيس الثاني المسلوب هو " أحمد بن بلة " الذي سلبت منه السلطة من طرف قائد جيشه " هواري بومدين" ، و الرئيس الثالث المرهوج هو " هواري بومدين" الذي يعرف الجميع أن يكون قد قتل مرهوجا بالسم، أما الرئيس الرابع المذلول فهو " الشاذلي بن جديد"  الذي خرج مذلولا من طرف العسكر بعد فوز الفيس و قبوله بالنتائج ثم إجباره على الاستقالة المذلة.

و الرئيس الخامس المغدور هو " محمد بوضياف " الذي قتل غدرا بعنابة من طرف بومعرافي ، و الرئيس السادس المكسور فهو الرئيس الحالي " عبد العزيز بوتفليقة"  الذي  يحكم الجزائر مكسورا و مقعدا على كرسي متحرك منذ أكثر من 05 سنوات ، و تلاحظون أن من أعطى تفسيرا لهذا القول أستثنى الرئيس علي كافي و اليامين زروال و أكتفى بالرؤساء كلهم تبدأ ألقابهم بالباء .

ليبقى الشعب يترقب من سيكون الرئيس السابع الذي يبدأ لقبه بالباء و يكون منصور.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف. 

تم تصفح هذه الصفحة 22379 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions