قدم نائبين من المجلس
الشعبي البلدي لبلدية بابور من كتلة الافلان، إستقالتهما من الهيئة
التنفيذية للمجلس، النائب الاول خضار عبد النورالذي قدم استقالته بعد تهميشه
الكلي وعدم اشراكه في اتخاذ القرارات خاصة الحاسمة منها، حيث اصبح يرى نفسه كأنه
عضو فقط بالمجلس، مفضلا بذلك العودة الى منصبه الأصلي كموظف بقطاع التربية بثانوية بابور، واستقالته
موجودة حاليا على طاولة المصالح المعنية بالولاية للبث النهائي فيها.
اما النائب الثاني بن
دباح فريد فقد وضع استقالته في مداولة 28 فيفري المنصرم، لنفس الأسباب تقريبا،
وهي مازالت حاليا ومنذ ذلك التاريخ بمكتب المير، الذي لم يرسلها بعد الى المصالح المعنية بالولاية، متريثا
بذلك من أجل ربح الوقت في محاولة لإقناعه بالعدول عنها.
هذه الاستقالات وضعت المير في موقف حرج واصبحت تهدد المجلس بالانفجار
مستقبلا وتعطيل مسار التنمية المحلية، خاصة في ظل المعارضة القوية من كتلة تاج، والتي
يسعى المير حاليا و بكل الطرق الى كسب ودها والتحالف معها، من خلال تقديم تنازلات عديدة لها والتي كانت من قبل خط أحمر، بداية بمنحهم خلال مداولة 28 فيفري الماضي منصب مندوب الفرع البلدي بقرية
الشرفة، والذي بقي شاغرا لأكثر من سنة،
فهل ستكون هذه الاستقالات سببا في دخول المجلس الشعبي البلدي في ازمة
مستقبلية ، خاصة اذا علمنا بظهورالى السطح مؤخرا خلافات بين المير وأمين قسمة
الافلان ببابور الذي بيده الحل والربط بحسب ما يتداوله الشارع البابوري منذ بداية
الحملة الانتخابية لمحليات 2017...؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــ رابح بن ضيف /
صوت سطيف