اجتمعت أحزاب المعارضة، اليوم الخميس، بمقر
حزب طلائع الحريات في لقاء تشاوري هو الرابع،
و حضر الإجتماع، رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، رئيس حركة مجتمع
السلم، عبد الرزاق مقري، الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون ، الوزير الأسبق،
أحمد بن بيتور، النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، رئيس حزب التجمع
من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس،
القيادي السابق في الحزب المحل كمال قمازي و المعارض و رئيس تحرير قناة
المغاربية سليم صالحي ، فيما غادر كريم طابو الاجتماع و اتهم المعارضة بمحاولة التموقع و استغلال
الحراك الشعبي لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة و أنه لم يكون هناك لسماع هذا الكلام.
على عكس عبد الرزاق مقري الذي اعتبر اللقاء تاريخي و الفضل حسبه يرجع للشعب الذي خلق ميزان القوى
و جعل المعارضة تتكلم بثقة ، و قال مقري أن المطلب الرئيس هو توقيف العهدة الخامسة
أولا ثم الذهاب للتغيير الحقيقي الذي لن يتوقف عند المادة 102 و و اجراء انتخابات أخرى بنفس الإجراءات و التدابير
الحالية و هذا لن يفيد و الحل حسبه هو تاجيل الانتخابات حتى يتم تغيير الدستور و
تشكيل لجنة وطنية حقيقية و حرة لتنظيم الانتخابات .
أما سليم صالحي رئيس تحرير تلفزيون المغاربية فأعتبر اللقاء تشاوري
يهدف الى دعم الحراك الشعبي و ليس السطو
عليه .
أما عبد الله جاب الله فحذر من محاولات الالتفاف حول مطلب الشعب الذي
تجاوز مطلب عدول الرئيس عن الترشح لعهدة خامسة الى مطلب تغيير النظام الحاكم بشكل
كلي لكي تعود الكلمة للشعب ، و هذا لكي لا يتكرر حراك 1988 الذي تم الالتفاف عليه
حسب جاب الله من طرف زبانية النظام .