ما حدث اليوم #فوق_الوصف لأنه ليس له مثيل ولا في اللغة من الكلمات ما يكافئه ولا في
الأفهام ما يقربه للإدراك..
وهو #فوق_التصديق لأن العيون لم تر مثيلا له حتى تقول إن هذا من ذاك، ولأن العواطف
عجزت عن التعبير كما هي عادتها في الأحلام والخيال..
وهو #فوق_الفهم لأن كل الأفهام لم كانت تكذبه، أو لا تؤمن به، أو تؤمن ثم تعود إلى
مذهب الشك واللايقين..
وهو #فوق_التفسير لأن كل المقاومين سلموا للطغيان بالنصر والسيادة، وكل
الدارسين سلموا للنظام بطول العمر والريادة، وغدا المؤمنون بالتغيير شواذا أو
قريبا من الشواذ، وانقسموا بين يائس ومن يرجو الفرج البعيد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الدكتور / علي
حلتيم .