علمت "صوت سطيف" أن أعوان الشرطة
القضائية بأمن دائرة العلمة تمكنوا من فك خيوط الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة
العلمة صبيحة يوم 21 فيفري الماضي ، و التي راح ضحيتها صائغي بمحله الكائن بحي هواري بومدين وسط المدينة، أين قام مجهولون بربطه بحبل ، و وضع القشابية على رأسه و قتله بدم بارد .
أعوان الشرطة القضائية بالعلمة و فور وقوع
الجريمة فتحوا تحقيق في الحادثة البشعة ، و رغم صعوبة التحقيق و عدم وجود أي دليل
مادي إلا أنهم أصروا على الوصول إلى الجناة بكل الوسائل المتاحة ، و هو ما أدى في الأخير
إلى فك خيوط الجريمة و الوصول إلى القتلة بكل احترافية و مهنية .
مصادرنا أكدت أن حادثة القتل قام بها 04
أشخاص كلهم في العقد الثالث من العمر ، حيث تمكنت الشرطة من توقيف اثنين منهم
أحدهما من مدينة العلمة يبلغ من العمر 35 سنة و الأخر من مدينة نقاوس عمره 32 سنة
، بينما لا يزال الشريكان الآخران في حالة فرار و هما ينحدران من مدينة بريكة
ولاية باتنة .
الموقوفان تم إحالتهما منذ قليل على وكيل الجمهورية
لدى محكمة العلمة الذي أمر بإيداعها الحبس بتهمة جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار
و الترصد.
عملية القبض على القتلة لاقت ارتياح كبير
لدى سكان العلمة الذين تحدثت إليهم " صوت سطيف" حيث حيوا بالمناسبة
أفراد الشرطة على عملهم و احترافيتهم في
متابعة القتلة إلى غاية القبض عليهم و تسليمهم للعدالة ، فيما رفع من تحدثنا إليهم
مطالبهم بضرورة تنفيذ حكم الإعدام في القتلة حتى يكونوا عبرة لن تسول له نفسه القيام بمثل هذه الجرائم البشعة .
للإشارة أيضا كانت الفرقة الجنائية بأمن
ولاية سطيف قد ألقت منذ ثلاثة أيام القبض على قاتل إمرأة بحي “طانجة” بسطيف المدعو
(و،ب) 38 سنة ، و الضحية أم لطفلين بالغة من العمر 36 سنة التي تلقت طعنات بواسطة مفك براغي لتلفظ أنفاسها
الأخيرة بعد ساعات من الحادثة بغرفة الإنعاش بمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف .
مصدر أمني أكد لصوت سطيف أن عملية توقيف
الجاني تمت باستغلال خريطة المكالمات الهاتفية ، ليعترف مباشرة بعد توقيفه بفعلته
مصرحا أنه خلاف نشب بينه و بين الضحية و أنه
لم يكن ينوي قتلها إطلاقا بل أراد تخويفها فقط
لكنه فقد أعصابه بعد لقائه بها ، علما أن الجاني متزوج و رب عائلة و هو غير
مسبوق قضائيا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي/ صوت سطيف