يعاني صراحة وبدون أي مزايدة  الكثير من مواطني سطيف من تردي خدمات المحافظات العقارية الخمس امام مراى ومسمع السلطات الولائية والمدير الولائي للحفظ العقارية الذي يرى يومياالخراب بادارته دون ان يحرك ساكنا .

هذا الاخير منذ تعيينه عرف مستوى الخدمات تراجعا رهيبا بسبب طول مدة استخراج العقود او اجراء أي تعديل او معاملة عقارية، الامر الذي شجبه الموثقون  على لسان ـالاستاذ  الجمعي بودشيشة امين عام لغرفة نقابة الموثقين بالشرق الذي اكد ان الوضع بالمحافظات العقارية بسطيف اصبح كارثي ولا يطاق وان السكوت على هذا الوضع جريمة في حق المهنة وحق المواطن وعليه فان نقابة الموثقين راسلت المدير العام للأملاك الوطنية  تطالبه فيها بالتدخل العاجل لإخراج هذه المرفق الخدماتي الهام من فوضى التسيير وتراكم عقود المواطنين لسنوات طويلة وطول طابور الانتظار بسبب قلة الموارد البشرية وعجز الإدارة على تعويض المحالين على التقاعد ، وبالنظر الى حساسية اعداد العقود وكثرة التعاملات العقارية يجد الموظفون انفسهم بين مطرقة المتابعات القضائية بمجرد خطأ بسيط وسندان ضغط المواطنين .اما بالنسبة للمحافظين فكلهم معينون في المناصب بالنيابة ويرفضون جميعا تقلد المسؤولية بسبب تسييرالماضي الأسود حيث التلاعب بالعقود والأراضي باعتماد طريقة الحساب المجهول .

"صوت سطيف" في محاولة لمعرفة راي مدير الحفظ الولائي لكن بدون جدوى بحجة انه في اجتماع مع المحافظين الخمس والذي يستغرق لساعات غير مكترث بمصالح المواطنين ، للتاريخ لقد اصطدمنا بحاجب برتبة  محقق امني لا يتوفر على ادنى مواصفات موظف استقبال فهو الكل في الكل طبعا بتعليمات المدير ، وحتى التقدم الى الأمانة العامة ممنوع أيضا ولا يمكنك تخطي عتبة باب المديرية التي تنام على فضائح بالجملة . القضية للمتابعة

عبد الحميد لوعيل  موقع صوت سطيف