بعد 74
سنة مرت على مجازر 08 ماي 1945 ، لا تزال السلطة بالجزائر لحد الآن تدرس في مشروع لضمان
حقوق ذوي حقوق الضحايا ، حيث كشف وزير
المجاهدين، طيب زيتوني، عن مشروع قيد الإعداد والدراسة على مستوى الحكومة سيتم
الإفراج عن مراسيمه قريب؟.
و حسب
المصادر فإن المشروع يتعلق بتصنيف أزيد من 45 ألف شهيد من شهداء مظاهرات 8 ماي
1945، كشهداء معترف بهم بصفة رسمية ، مما سيضمن لهم التسمية الرسمية ويضمن الحقوق
والواجبات لأهاليهم وذوي الحقوق ، و قال الوزير أن الإجراءات الإدارية سيتم استكمالها من قبل
الحكومة في القريب العاج، من إجل إصدار المراسيم التنظيمية الخاصة بهؤلاء الشهداء.
فهل
يستكمل الوزير هذا المشروع قبل استكمال الحكومة التي ينتمي إليها ، و هل ستكشف لنا
الايام القادمة السر وراء هذا التأخر الكبير في الاعتراف بشهداء أكبر مجزرة في
تاريخ البشرية في العصر الحديث ؟ و هل للوصاية الفرنسية على السلطة الجزائرية و
حكومة العصابة هي من أخرت هذا الاعتراف ؟ الموضوع للمتابعة.
ــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.