بعقد دورته الخميس 01 أوت 2019 للمصادقة
على الميزانية الاضافية للولاية لسنة 2019 ، يكون المجلس الشعبي الولائي قد تحول بامتياز
إلى مجرد مكتب تابع لمصالح الولاية مخصص للمصادقة
على الميزانيات بدون مناقشة جدية أو إبداء الرأي أو حتى الاطلاع على ملف الميزانية مسبقا.
يحدث هذا وسط سكوت محير للمنتخبين الذين أختارهم
الشعب لتمثيله في أعلى هيئة منتخبة في الولاية و التي كان من المفترض أن يعمل
أعضائها على مناقشة واقع التنمية المحلية
و إعطاء الاقتراحات و المشاركة بقوة في التسيير المحلي .
خضوع أعضاء المجلس الشعبي الولائي بكل
أطيافه لمصالحهم الشخصية و اصطفافهم كل مرة لرفع الأيدي للمصادقة على مشروع الميزانية بحجة المصلحة
العامة سيبقى وصمة عار في جبين هؤلاء المنتخبين و التاريخ لا يرحم.
ـــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.