بعد نشر
" صوت سطيف" لخبر السرقة العلمية بمجلة العلوم الاجتماعية بجامعة سطيف
02 ، و الذي أثار ضجة كبيرة في أروقة
الجامعة و لقي ردود فعل متباينة بين من
ثمن نشر هذا الموضوع لخطورته على
الجامعة و حتى لا تتكرر هذه الأفعال و بين
من كان ضد نشر غسيل الجامعة على المنابر الاعلامية بحجة أن الفعل معزول و لا يتطلب كل هذه الضجة و
بأن القضية محل تحقيق و لا يمكن الجزم
بحدوث السرقة.
و بين
هذا و ذاك خرج البروفيسور سامعي توفيق
بجرأته المعتادة بعد دراسته للموضوع باعتباره
خبير في هذا الشأن ليؤكد لــ " صوت سطيف"
قائلا : أنه
بالفعل بعد معاينتي للنص الأصلي والنص الذي ادَّع صاحب المقال أنّه هو الذي كتب
أسطرهُ، لمقال مكتوب باللغة الفرنسيّة وموسوم: La symptomatologie précoce des
difficultés d’apprentissage chez l’enfant de 4à 5-6 ans (en maternelle) une approche neuropsychologique.
أجزِم وبكلّ وضوح أنّ صاحب المقال قد تعمَّدَ على ارتكاب سرقة علميّة لا يُمْكِنُ
توقَّع حجمها، حيث وبكل وقاحة تجرّاَ حتى على توظيف معطيات كاملة تخص فرنسا كبلد
وقام بتغيير إسم البلد بالجزائر. كذلك، التقرير الذي كشف عن هذه السرقة هو تقرير
صائِب كليةً، ودقيق، حيث نلاحظُ الاقتباس والسرقة منذ الملخص مرورا بكل النصوص
ووصولا إلى الخاتمة.
ليضيف الأستاذ
الخبير قائلا: يبدو أنَّ صاحب النص الأصلي
هو فرنسي، حيث يُحدّد المرجعيات في نهاية العديد من الفقرات، الأمر الذي حذفهُ
المعني بالسرقة، فقام بتنحية المرجعيات المذكورة موهِما أنّه صاحبُها.
ليختتم الأستاذ حديثه بقوله : بكل صراحة أرى أنَّ صاحب المقال
ارتكب خيانة علميّة خطيرة جدا يستحق العقوبة التي تكون في مستوى هذه الخيانة، لقد
اسْتَخَفَّ بمجلة العلوم الاجتماعية لجامعة سطيف"2" التي وضعت الثقة في
المتعاملين معها بخصوص المقالات العلميّة، وعليه وجب للمشرفين على هذه المجلة
مُقاضاة صاحب هذه السرقة المفضوحة ومعاقبته بالإجراءات المناسبة للسرقة المرتكَبَة
أظهر صاحب المقال انْحِراف جنوني جعله لا يُبالي بأدنى أخلاقيات البحث العلمي(انتهى
كلام الأستاذ الخبير سامعي توفيق).
من جهتنا
لم يبقى أي تعليق بعد هذه الشهادة للدكتور
الخبير.
ـــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت
سطيف.