لم يتمكن المقاول المكلف بإنجاز التهيئة
الحضرية بالطريق الوطني رقم 9أ في جزئه المار داخل مدينة الوريسية من مباشره عمله
رغم انه تحصل على أمر بالخدمة منذ تاريخ 03 مارس 2015، المشروع الذى اطلقته مديرية
التعمير و البناء و الذى يتضمن انجاز مساحات خضراء مزينة بالورود بطول الشارع الرئيسي
للمدينة من ملتقى الطرق (عين الكبيرة، عموشة ،سطيف) الى غاية المدخل الغربي للمدينة
، و هو الشارع الذى يتواجد حاليا في فوضى عارمة جراء الشاحنات المركونة على طول
حافتيه ، و حسب الدراسة التي اطلعنا عليها و التي منع المقاول من تنفيذها من طرف
بعض التجار و نواب من المجلس البلدي ، فإنها ابقت على جميع الفتحات المؤدية الى
الطريق الوطني و عددها ستة ، إلا أن
احد نواب المير يعمل في الخفاء على تعطيل المشروع للإبقاء على فوضى المرور مع
الابقاء على ركن الشاحنات بالشارع مع ما تسببه من عرقلة حركة السير و هذا للإبقاء
على الحركية التجارية بالقرب من محلاته بحكم انه يملك مطعم عبور بهذا الشارع و هو يضغط بكل الطرق لتغيير الدراسة مع الابقاء على المساحات التي تركن فيها
الشاحنات حاليا و تزفيتها و عدم تحويلها الى مساحات خضراء ، مديرية التعمير و
البناء من جهتها بادرت بطلب اجتماع مع الهيئة التنفيذية للبلدية و مصالحها التقنية
و مكتب الدراسات المكلف بالمشروع و خلص الاجتماع الى ضرورة قيام مصالح البلدية
بتقديم طلب رسمي مع تصور شامل للمشروع و إلى غاية ذلك الوقت تبقى امال السكان
القريبين من الشارع مؤجلة و سيبقى الغبار المتطاير من المساحات الترابية مع ضجيج و
دخان الشاحنات حتى تحقق الدراسة اطماع المنتخبين و جشع التجار
، و حسب مصادر من مديرية التعمير و البناء فإنه من المحتمل ان يحول المشروع الى
مدينة أخرى في حالة استمرار تعنت المنتخبين المحرضين و سيكون الخاسر لا محالة
المواطن البسيط الذى لا ناقة له و لا جمل في هذا التخلاط.
صوت سطيف / عاشور جلابي.
صوت سطيف / عاشور جلابي.