أتهم ولي التلميذ (ق- م) المتمدرس بالسنة
الثانية ابتدائي باحد المدارس بسطيف معلمة ابنه بتحطيمه نفسيا و مخاطبته بكلام سوقي ، مما أثر على
نفسية التلميذ الذي لم يعد يرغب في مزاولة الدراسة رغم أنه من المتفوقين .
و في رسالة الشكوى التي رفعها ولي التلميذ
لشرطة الأحداث بأمن ولاية سطيف ، تحصلت صوت سطيف على نسخة منها ، أكد أن القضية بدأت
منذ السنة الماضية ، حيث كانت المعلمة تقوم بالتمييز بين التلاميذ ، بتجاهل البعض
منهم و معاملة تلاميذ آخرين من أبناء أصحاب
السلطة و النفوذ معاملة خاصة.
و كانت تعمل طوال العام الدارسي مع فئة
معينة لتأهيلها للحصول على علامات مميزة و الفوز بالمراتب الأولى ، و يضيف ولي
التلميذ أن ابنه رغم ذلك و برعاية من العائلة كان يحصل على العلامات الكاملة في
جميع المواد ما عدا علامة الرسم التي
تعمدت المعلمة أن تعطيه علامة 06 حتى لا يحصل على المرتبة الأولى التي هي محجوزة
مسبقا لأحد التلاميذ المحظوظين.
و بعد إستفسار الأولياء معها أجابتهم بأنها تعرف عملها ، و في بداية هذه السنة أصبحت تسيء للتلميذ نفسيا و لفظيا يوميا منذ الأسبوع الأول ، كما قامت بوضعه في المكان الأخير في حاشية القسم ، و لا تقوم بتصحيح واجباته و تهدده بأنها ستعيد له السنة و تناديه بكلام الشارع كحمار و بغل و غيرها من الألفاظ السوقية ، و يضيف ولي التلميذ أنه ذهب للمدرسة للاستفسار عن هذا السلوك الممارس إتجاه ابنه ، و عندما تحدث مع المعلمة أبلغته أنها هي من تقرر و قالت له " روح تشكي وين تحب" .
ليقوم الولي بتقديم شكوى لفرقة الأحداث
بأمن ولاية سطيف ، و أرسل شكوى أخرى لكل من مدير التربية و مفتش المقاطعة . (الموضوع
للمتابعة)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت
سطيف.