حالة الطقس
يوم الجمعة
26 أفريل 2024
الساعة: 17:10:55
اتحاد الجزائر يلجأ إلى المحكمة الرياضية الدوليةبشرى للمستهلكين : حليب البقر بـ 25 دج ابتداء من الفاتح ماي المقبلإلتماس عامين حبسا نافذا و 20 مليون سنتيم للمير السابق لبلدية حمام السخنةبلدية قجال :سكان تاجرة يطالبون بتدخل السلطات لوضع حد لنشاط قاعة افراح مشبوه والمير يطمئن الساكنةعين الروى، حطام المباني الوظيفية يهدد حياة التلاميذ .
بعد الــPLAGIAT بجامعة خنشلة توقيفات تحفظية بالجملة
الحدث
تداعيات السرقة العلمية بجامعة خنشلة

علمت،"صوت سطيف" من مصدر مسؤول أن المجلس العلمي لجامعة عباس لغرور بخنشلة قد درس يوم الاثنين الفارط نتائج تقرير اللجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمي البروفيسور" بومعيزة عبد الشريف" رفقة أساتذة و دكاترة من مختلف كليات الجامعة يشهد لهم الجميع بالكفاءة و النزاهة ،حيث تمت المصادقة على تقرير اللجنة الذى اثبت بما لا يدع مجال للشك أن السرقة العلمية ثابتة حرفيا ، بعدها أصدر المجلس قرارات توقيف تحفظية في حق المتورطين في الفضيحة العلمية التي ألحقت أضرارا معنوية بليغة في المنتسبين للسلك،من بين الموقفين عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (ل ،ش)بصفتها رئيسة تحرير مجلة البرهان الدولية العلمية ،و التي نشرت على صفحاتها المقالات المسروقة بما فيها زوجها الأستاذ ( بـ، ن) صاحب مقال نشر في المجلة مسروق حرفيا لصاحبه بروفيسور محترم من جامعة أم القرى بمكة المكرمة و الأستاذة (ر، س) التي نشرت هي الأخرى مقال مقتبس بغباء كبير من أطروحة لنيل شهادة ماجستير للطالب الفلسطيني " سامر حاتم رشدي" من جامعة النجاح الوطنية في نابلس بفلسطين.
و حسب نفس المصدر فإن المجلس العلمي للجامعة ارفق قرارات التوقيف التحفظي بتوصية للجنة المتساوية الأعضاء التي ستجتمع كمجلس تأديبي للنظر في قضية الحال ،وتقضي التوصية بتسليط عقوبات من الدرجة الثالثة (التحويل الإجباري) لعميدة الكلية و من الدرجة الرابعة(الطرد او التنزيل من الرتبة) لعصابة السرقة ،و من المتوقع ان تتحول هذه التوصية إلى قرار من اللجنة المتساوية الأعضاء ينفذ من طرف الإدارة.
و حسب الأخبار الواردة من محيط الجامعة فإن الإفراج عن القرار لقي ارتياحا كبيرا لدى الأسرة الجامعية ،و اعتبر بادرة لإصلاح شامل في جامعة خنشلة ،و خاصة في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية التي حاول بعض الفاسدين  تشويه سمعتها العلمية بتواطِ جهات اعلامية ظلت تراهن على فرض توظيف أقاربهم،فرغم  توفر مدينة خنشلة على كفاءات كبيرة لا ينكرها إلى جاحد ،و هي الكفاءات التي حققت انجازات علمية منهم الأستاذ الدكتور موسى "معيرش صاحب" 14 كتاب ،و الدكتور "الشريف طاطاو"  و "سمير بلكفيف" و غيرهم كثيرون .
من جهة أخرى لا يزال الغموض حول مصير رئيس الجامعة الذى حاول في البداية التستر على أمر السرقة و هدد الموقع الإلكتروني "صوت سطيف" بالمتابعة القضائية لكن التزم الصمت الرهيب وهو يدرك ان الفضيحة مشفوعة بالأدلة القاطعة ، وخسارته للقضية مؤكدة ، والامر المؤسف ان منصبه ومركزه العلمي تلاعب بهما شلة وضعت العلم كقاعدة تجارية ،وسبيلا للترقية بجهود الاخرين . وفي المقابل نسي وغمضت عيناه بان القضية لا تحتاج الى رأفة او عاطفة لأنها تمس جامعة الشهيد عباس لغرور لما لهذا الاسم "الشهيد " من رمزية ودلالة تاريخية لا يجوز إغراق اسمه في الوحل ،وتمس مصداقية الأسرة الجامعية و حتى الدولة الجزائرية.
 و بالعودة لقضية السرقات العلمية فإنها لها تداعيات كبيرة في كل دول العالم فوزيرة التعليم والبحث العلمي الألمانية أنيتا شافان، المقربة من المستشارة ميركل، أجبرت على الاستقالة لدواعي السرقة الأدبية، وتم تجريدها من درجة الدكتوراه التي تحملها منذ أكثر من 30 عاماً من جامعة دوسلدورف، لأنها أفرطت في الاقتباس من غيرها دون إحالة مرجعية، و وزير الدفاع الألماني كارل جوتنبرج استقال قبل للسبب ذاته، و حتى رئيس المجر بول شميت أجبر على الاستقالة في أبريل 2012 بعد فضيحة سرقة أجزاء من رسالته للدكتوراه، وجردته الجامعة من لقبه، وقال في أسف وأسى أمام البرلمان «الرئيس يجسد وحدة الأمة وفى الموقف الراهن أشعر بأنني ملزم بالتخلي عن منصب الرئاسة".
عبد الحميد لوعيل /عاشور جلابي /صوت سطيف 
 
تم تصفح هذه الصفحة 4173 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions