بعد ان وجدوا في الجريدة الالكترونية
" صوت سطيف" منبرا حرا لكشف فضائح اشباه الاساتذة و إظهارهم للراي العام
مثلهم مثل بقية اللصوص في المجتمع ، يواصل
بعض الاساتذة الغيورين على شرف الجامعة الجزائرية كشف سلسلة السرقات العلمية
الغبية التي قام بها بعض اشباه الباحثين و الذين لا يجب التستر عليهم بحجة عدم الاساءة للجامعة الجزائرية .
فضيحة اليوم و التي سبق لجريدة الخبر أن
تناولت بعض فصولها هي من اكبر الفضائح المهينة ليس للجامعة الجزائرية فحسب و لكن
لكل الشعب الجزائري و الدولة الجزائرية ، خاصة بعد قيام بروفيسور مغربي بالتباهي مؤخرا
عبر موقعه على الانترنت باعتذار جامعة الجزائر1 له عبر رسالة خاصة نشرها في الموقع
، البروفيسور من الشخصيات السياسية و العلمية و الاكاديمية بالمغرب و يتعلق الامر بسعد الدين العثماني الذى
شغل منصب وزير للشؤون الخارجية والتعاون بحكومة
بنكيران بين 2012-2013 و هو من القيادات الإسلامية في المغرب كما انه رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ، المعنى تقدم بشكوى بسبب تعرضه لسرقة أدبية من طرف احد الأساتذة
الباحثين بالجزائر يدعى بوعبد الله بن عطية من جامعة الشلف حيث قام بــ ”قرصنة”
أغلب أجزاء كتاب العثماني “تصرفات الرسول بالإمامة”، وقام بنسبها إليه ضمن بحث تم
نشره في حوليات جامعة “الشلف” الجزائرية و بعد اثبات السرقة العلمية قامت جامعة
الجزائر 1 بتقديم اعتذارها الذى تباهى به البروفيسور المغربي عبر موقعه على النت
فهل توجد بهدلة اكبر من هذه تسبب فيها هؤلاء اللصوص.
موقع البروفيسور المغربي.
http://www.univ-alger.dz/univ_ar/images/pdf/Annales%2022-%202013.pdf