جريمة بشعة شهدتها احدى قرى بلدية عين لقراج ،
فحسب بيان لمصالح الدرك الوطنى فإن الجريمة
التى وقعت يوم 04 ماي 2015 و اكتشفها ابن
الضحية أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر بمسجد القرية ليتفاجأ بوالده الذى خرج قبله
الى الصلاة ملقى على الارض و هو ينزف دما بسبب اصابته بجروح خطيرة على مستوى الراس
لیتم نقله
على
الفور
على
متن
سیارة
احد
سكان
القریة
إلى
المؤسسة
الإستشفائیة
ببنى ورثلان و بعد معاينته
من طرف الطبيب المناوب
تبين
انه توفي
نتيجة
الجروح
البليغة
التي
اصیب
بھا،
مصالح الدرك الوطنى لم تجد صعوبة في معرفة الجانى و يتعلق الامر بالمسمى (ب.م)
يبلغ من العمر 44 سنة فبعد التحقيق معه عدة مرات اخبر الضبطية القضائية انه هو من
قام بالجريمة دون قصد منه ، و سبب ذلك التصرفات التي يقوم بها الضحية كلما توجه إلى
المسجد
سواء
لأداء صلاة الفجر أو
العشاء
حيث
یسلك الضحية الطریق الترابي
المحاذي
لمسكنه
وعند
وصوله
أمام
بيته
یقوم برمي الحجارة أمام الباب
و
القیام
بإشارة
ضوئیة
بواسطة
مصباح
یدوي
مع
إحداث
صوت
النحنحة
و
یكرر
ھذا
الفعل
تقریبا
یومیا
لكون
المتهم
المتورط لدیه أرملة لأخيه
تقیم
معه
بنفس
المسكن
ورغم
تحذیره
عدة
مرات
حسب ما جاء في أقوال المتهم إلا أن الضحية
لم
يعره
أي
اهتمام و هو ما ادى بالشخص المتورط الى تهديده بالقتل
يوما قبل وقوع الجريمة لو كرر هذا العمل مرة اخرى لكن الضحية قام بنفس الفعل في اليوم الموالى و قام برمي
بعض
الحجارة
نحو
نافذة
المسكن
و كذا توجيه ضوء المصباح وإحداث
صوت
النحنحة و كانه يود الدخول الى مسكنه لیخرج الشخص
المتورط
حاملا
بیده
شاقور
وقام
بضرب
الضحیة
على
مستوى
الرأس
من
الجھة
الیسرى
لیسقط
علىالأرض
جثة
ھامدة.
و قد تم ايداع المتهم الحبس الاحتياطي من طرف وكيل الجمهورية بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد .
و قد تم ايداع المتهم الحبس الاحتياطي من طرف وكيل الجمهورية بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد .