كما غرقت شوارع مدينتي عين الكبيرة و عموشة في الاوحال بعد ان انسدت كل البالوعات ، ففي مدينة عين الكبيرة اشتكى السكان بحي المروج من تكرار حدوث الفيضانات التي وصلت هذه المرة  حتى المدرسة القرآنية  و مصلى النساء بجامع ابو بكر الصديق ، صوت سطيف التي زارت المكان وجدت السكان في حيرة من امرهم  و هم يشتكون لرئيس البلدية  الذى وعدهم  بإعادة النظر في  وضعية قنوات الصرف الصحي  و تصريف مياه الامطار بهذا الحي ، و نفس الشيئي بوسط المدينة اين تكدست الحصى و الاتربة التي جرفتها مياه الامطار  و الناتجة من مشروع برنامج على عاتق البلدية، كثيرا ما روج له نواب المير لكنه لم يكتمل و يتعلق بتوسعة الطريق الوطني 9 ب و ازالة النقاط الصعبة به، لكنه توقف بعد الصراعات الحزبية الضيقة التي شهدتها البلدية ، أما ببلدية عموشة ، فأشتكى السكان من استعمال قنوات صيقة لا يتناسب قطرها مع حجم المياه الناتجة عن تهاطل الامطار خاصة ان المدينة تقع في منحدر يجعل تدفق المياه كبير جدا.