31-07-2015
رغم توفرها على مخزون هائل من المياه الجوفية و مياه السدود ،سطيف عطشانة بسبب مشاريع غير مكتملة
الحدث
صوت سطيف
عبد الوهاب نوري للشركات الفاشلة العاملة بالولاية ، قوموا و لا طلقوا.
رغم توفرها على
مخزون هائل من المياه الجوفية و مياه
السدود .
سطيف عطشانة و
السبب مشاريع غير مكتملة تسير بسرعة السلحفاة.
خلفت زيارة وزير الموارد المائية و البيئة في اليومين الاخيرين الى ولاية سطيف ردود
فعل متباينة من طرف المتابعين لواقع
التنمية بالولاية ، الوزيرعبد الوهاب نوري كان جد مستاء من تقدم الاشغال في عدة
مشاريع خاصة بالقطاع في الولاية ، خاصة
مشروعي التحويلات الكبرى ووبخ على المباشر القائمين على المشروعين بكل من سد
الموان ببلدية أوريسيا و سد ذراع الديس
ببلدية تاشودة ، و صب جام غضبه على الشركات التي لم تفي بوعودها رغم ضخ الأموال المخصصة لهذين المشروعين ، و نفس الشيء بالنسبة للمشاريع القطاعية التي
تشرف عليها مديرية الري بالولاية حيث خصصت لهذا القطاع أموال ضخمة ،آخرها 790
مليار سنتيم ،استفادت منها الولاية سنة
2012 بعد الزيارة الأخيرة لرئيس لجمهورية ، هذه الاموال التي من المفروض أن يكون قد جسد بواسطتها أكثر من 18 مشروعا يندرج في الأساس في إطار
عملية تزويد السكان بالمياه الشروب ، لكن رغم ذلك أغلب هذه المشاريع التي تم
الاعلان عنها بقيت تسير بسرعة السلحفاة بغض النظر عن نوعية الانجاز و الاخطاء الكبيرة
في الدراسة و التي تنعكس سلبا على سير المشروع ، فمشروع نقل المياه من واد البارد
يرواح مكانه منذ سنوات ، و مشروع الماء الابيض ببلدية بابور بقي حلما لسكان
المنطقة بعد أن سئموا من الوعود الكاذبة
بوضعه حيز الخدمة ، لكن لا يبدوا ذلك
قريبا لعدم انتهاء صفقة تركيب المضخات .
أما السؤال الذى يبقى مطروح من طرف الجميع
هو كيف تعطى الاوامر بالشروع في انجاز شبكات
السقي و الشرب من سدي الموان و ذراع الديس نحو مختلف البلديات المستفيدة دون وجود ضمانات
حقيقية و كافية بأن عملية التحويلات الى السدين ستكون مضبوطة و ناجحة و ان السدين سيمتلآن بالماء لا محالة .
الوزير نوري الذى كان له شرف الاشراف على
ولاية سطيف و يعرف المنطقة جيدا و بدى غاضب جدا مما يحدث لقطاع الري بالولاية،
و السكان بدورهم، و رغم أن الوزراء
السابقين للقطاع اشبعوهم وعود كاذبة ، إلا أن بصيص من الأمل قد لاح لهم من جديد مع
الوزير الجديد و يكفى انه كانت له الشجاعة و تكلم بكل جرأة عن الشركات التي جعلت
مشاريع الري في الولاية تدور في حلقة مغلقة ، و ننتظر أن يفي بوعوده بمتابعة هذا
الملف و معاقبة الشركات المنجزة التي
حملها المسؤولية و قال عنها أنه عليها العمل أو المغادرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف. تم تصفح هذه الصفحة 6026 مرة.
