حالة الطقس
يوم الخميس
25 أفريل 2024
الساعة: 20:44:26
إلتماس عامين حبسا نافذا و 20 مليون سنتيم للمير السابق لبلدية حمام السخنةبلدية قجال :سكان تاجرة يطالبون بتدخل السلطات لوضع حد لنشاط قاعة افراح مشبوه والمير يطمئن الساكنةعين الروى، حطام المباني الوظيفية يهدد حياة التلاميذ .القادة المجتمعون في تونس يؤكدون على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيقسطيف :ديون سونلغاز475 مليار سنيتم ، وتحصيلها يشكل وجع دماغ حقيقي
مروا من هنا ، سنبل البطل المغوار قاهر الارهاب و أسطورة القوات الخاصة بسطيف .
صوت سطيف الحر

" سنبل "  أشهر المقاتلين و صانع أمجاد المظليين المغاوير ، عرفته غابات و شعاب و وديان سطيف خاصة ببابور ، سرج الغول ، حربيل ، بنى عزيز و غيرها من البلدات و القرى ، مقاتل شرس و بطل مغوار  لا يخشى الموت و لا يهاب العدو ، كان يمتاز بالشراسة و النباهة و القوة و الشجاعة و الإقدام.
اسمه الحقيقي " فوزي سالمي " و يعرف بسنبل ، عريف أول في القوات الخاصة من عائلة فقيرة تنحدر من بلدية أم الطبول بولاية الطارف ، انخرط في سلاح المضليين سنة 1982 ، عرف عنه الانضباط في العمل و الهدوء و الشجاعة النادرة و الاحترام بين زملائه و تقدير قادته ، كان ضمن الفوج الأول مضليين مغاويير الذي تمركز ببابور سنوات التسعينات ،و في هذا الفوج ذاع صيته و أصبح أشهر من نار على علم بالمنطقة ، كيف لا و بطولاته في دحر الإرهاب أصبحت متداولة لدى الصغار قبل الكبار ،
شارك في معظم الاشتباكات التي خاضها الجيش في منطقة سطيف مع الجماعات الإرهابية و قضى على الكثير من الإرهابيين المعروفين في جبال و غابات بابور و بني عزيز و عين الكبيرة و حربيل و بوقاعة ، يقال أن صوره كانت تتداول بين المقاتلين من قوات الصاعقة كاعتزاز و فخر بين العساكر . شوهد  في الكثير من الأحيان و هو يتجول في مدينة بابور أو عين الكبيرة بعد قيامه رفقة أصدقائه بعمل بطولي في الجبال القريبة و كان عادة ما يحمل معه أكثر من أذن لإرهابيين تم القضاء عليهم ، حتى سماه بعض الناس بـــ " بوالوذنين"  حيث كان ينزع  آذان الارهابيين بعد قتلهم و هي عادة دأب عليها و يقال أن انتقامه منهم  بهذه الطريقة له علاقة بعملية انتقامية تعرضت لها عائلته من طرف جماعة إرهابية حين أبيد أفراد من عائلته بدون رحمة و لا شفقة .
أحد الذين قاتلوا إلى جانبه أخبرنا أن سنبل كان يمثل مجموعة قتالية لوحده كان شجاع لدرجة لا تتصور ، قتل غدرا  في نهاية التسعينات عن طريق قنبلة مزروعة في الطريق بإحدى غابات منطقة حربيل في الشمال الغربي  لولاية سطيف و هي الطريقة التي لجأ إليها الإرهاب لأن سنبل كان يصعب قتله في مواجهة مباشرة .
رحم الله أسطورة القوات الخاصة الجزائرية و رحم الله كل شهداء الجزائر الذين استشهدوا في حرب التحرير و الذين استشهدوا أيضا  خلال العشرية الحمراء .
  • ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف.
تم تصفح هذه الصفحة 71475 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions