أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بسطيف يوم
أمس الخميس المتهم بقتل زوجته و أم أولاده السبعة
المدعو (ز- م) و حكمت عليه بــ 17 سنة سجنا نافذا بتهمة جريمة القتل العمدي
مع سبق الإصرار .
الجريمة التي اهتز لها الرأي العام المحلي
بمدينة سطيف و التي شهدها حي حشمي ليلة 20 نوفمبر 2016 و راح ضحيتها زوجة تبلغ من
العمر 46 سنة أم لسبعة أبناء قتلت على يد زوجها الذي اختفى عن الأنظار بعد هذه
الجريمة لمدة 12 يوما كاملة .
المتهم و خلال جلسة المحاكمة أعترف بضرب
زوجته تلك الليلة و نفي أن تكون له أي نية لقتلها و قال أنه ضربها لتأديبها فقط
لأنها كذبت عليه ، و أضاف انه بعد أن ضربها
ذهب لأداء صلاة العشاء في المسجد القريب و رجع للدار أين تناول وجبة العشاء
و نام و في تمام الساعة الثانية صباحا نهضت زوجته و هي تتألم و "تنازع "
فقام بإيقاظ بناته و طلب منهن تحضير تيزانة لامهم لكنها توفت في تلك اللحظة ، فقام
على الفور بحمل ثيابه و مغادرة المنزل .
بنات الضحية و المتهم اللائي تم استدعائهن للشهادة لم يتمالكن أنفسهن
من البكاء و هن يدلين بشهادتهن أمام هيئة المحكمة و هي الشهادة التي لم تكن مغايرة
لما صرح به المتهم ، أما دفاع المتهم المكون من ثلاث محامين فقد طلبوا بظروف
التخفيف و إعادة تكييف القضية على أساس جنحة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت
دون قصد إحداثها .
ممثل الحق أكد في مداخلته أن أركان الجريمة
قائمة وألتمس عقوبة السجن المؤبد ، لتصدر هيئة المحكمة بعد المداولات عقوبة 17
سجنا نافذا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.