.......... لكن مؤخرا أصبح ينتابني اشمئزاز كبير كلما مررت بهذا المكان.حين قامت السلطات المعنية باستحداث مفرغة عمومية مشتركة بين ثلاث بلديات ( عين الروى.بوقاعة.بني وسين) في هذا المكان. بالله عليكم هل لم تجدو غير هاته الارض الخصبة لتحويلها الى مفرغة!!!؟ جلست قليلا مع نفسي ووجدت ان المسؤولية مشتركة بين الجميع:
١_ المكان أرض خصبة( مرجة) دائمة الإخضرار ولا تليق بمفرغة التي تضر بالنباتات والأهالي القاطنين حولها أثناء عملية الحرق. ٢_ سائقي شاحنات رفع القمامة الذين بدل من وضع القمامة في المفرغة المستحدثة .اصبحوا يفرغونها في الطريق المؤدية اليها.وبدؤوا بالاقتراب شيئا فشيئا الى ان وصلوا الى ان وصلوا الى الطريق المعبد حديثا( أشغال التزفيت لم تنته بعد) وهو في طريق الغلق بعدما أتت القمامة على نصفه عرضيا. مع العلم أن تزفيت هذا الطريق كان حلم أهل المنطقة بما أنه موروث من العهد الاستعماري. ٣_ مسؤولية السلطات المعنية أيضا في السماح لهؤلاء السواق بوضع القمامة في غير مكانها. ٤_ مسؤولية بعض المواطنين( كيما مول الهاربين) الذين يرمون قمامتهم على حافة الطريق
الى أين نحن ذاهبون بهذه الذهنيات!!!؟ إلى
متى ونحن على هاته الحال!!!؟ أليست النظافة من الإيمان!!؟ أليست الأمم الأخلاق ما
بقيت!!!؟ أليست المسؤولية تكليف وليست تشريف!!!؟ في بلادي أصبحت الأراضي الخصبة إن
لم تنبت اسمنتا مسلحا .تنبت قمامة مطننة. الله لا يتربح كل من تسبب في هذا الوضع
.ففاقد الشيء لا يعطيه. القمامة راهي ديفييات الي الاراضي الزراعية و الفلاحية.
مساهمة من طرف / نكاع محمد مراد