بعد سنتين من تنصيب "خير الدين زطشي" على رأس الفاف ، تم اليوم تسريب وثيقة سرية تثبت تدخل وزارة الشباب و الرياضة في انتخابات الفاف و ترجيح كفة زطشي على باقي المرشحين.
الوثيقة أعادت الحديث عن تدخل الوزير السابق الهادي ولد علي لصالح زطشي و التي سبق و أن أسالت الكثير من الحبر ، خاصة بعد تغيير رئيس لجنة استقبال الترشيحات حينها رئيس الرابطة الجهوية لورقلة "علي باعمر" و استبداله برئيس نادي وفاق سطيف " حسان حمار" ، الذي وقف إلى جانب زطشي و الوزارة رغم
ما شهدته الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد الجزائري لكرة القدم من فوضى بسبب احتجاج بعض أعضاء الجمعية على عقدها؛ بداعي تعارضها مع لوائح الفاف و الفيفا و أتهم حمار حينها بالسطو على حق علي باعمر في رئاسة اللجنة المشرفة على الجمعية الانتخابية ، حيث كان حمار يشغل فقط رئيس لجنة الطعون في اللجنة.
لكن حمار لم يكترث لكل ذلك و أطلق بعدها تصريحات بدعم من الوزارة بأن عملية انتخاب خير الدين زطشي رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم تمت بطريقة قانونية، عكس ما كان يروج له المعارضون .
وثيقة اليوم من شأنها أن تكون لها تداعيات خطيرة على كرة القدم الجزائرية ، بسبب التدخل غير الشرعي للوزارة في هذه الانتخابات و هو ما تمنعه قوانين الفيفا زطشي مطالب اليوم بالإجابة على العديد من الاسئلة التي ستطاله خلال الجمعية العامة المزمع عقدها في الأيام القادمة طبقا للوائح الفاف ، و عليه أيضا إقناع الفيفا بأن انتخابه تم بطريقة قانونية دون أي تدخل حكومي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ إيمان جنيدي / صوت سطيف.