تحولت ساحة الشهداء المتواجدة بقلب بلدية الوريسية ، والمحاذية لكل من المسجد الاقدم بالمدينة و مقر البلدية والمركز الصحي ، إلى خرابة لا تتجمع بها سوى النفايات ،وما زاد الطين بلة هو أن هذه الساحة ذات
بعد تاريخي ، كونها كانت لسنوات مكان النصب التذكاري لشهداء ثورة نوفمبر المباركة
، وبعد نقل النصب التذكاري إلى مفترق الطرق بالبلدية في قرار ارتجالي، تم إطلاق إسم ساحة الشهداء
عليها وتهيئتها بمقاعد جماعية لتكون متنفسا لسكان البلدية .
غير أن الإهمال المطلق لمسيري البلدية المتعاقبين حول هذه الساحة إلى خرابة لا تتجمع بها سوى النفايات ، غير آبهين في ذلك للبعد
التاريخي الرمزي للساحة ، ولا لحاجة المواطنين لمتنفس مثل هذا خصوصا لقربه من
المسجد وكذا مقر البلدية .
بلدية الوريسية راحت ضحية تنامي عمراني بعيد عن كل مقومات المدينة الحضرية ، ورغم كل المؤهلات المتاحة طبعت على البلدية صورة التجمع السكاني أكثر من صورة المدينة التي تنعدم مظاهرها بمجرد الولوج لأول شارع ثانوي ، ليبقى حال البلدية المزينة على طول الطريق الوطني المهملة في عمقها ينطبق عليه المثل الشعبي القائل يا لمزوق من برى وش حوالك من داخل .
بلدية الوريسية راحت ضحية تنامي عمراني بعيد عن كل مقومات المدينة الحضرية ، ورغم كل المؤهلات المتاحة طبعت على البلدية صورة التجمع السكاني أكثر من صورة المدينة التي تنعدم مظاهرها بمجرد الولوج لأول شارع ثانوي ، ليبقى حال البلدية المزينة على طول الطريق الوطني المهملة في عمقها ينطبق عليه المثل الشعبي القائل يا لمزوق من برى وش حوالك من داخل .