مازالت معاناة المستشفيات والمؤسسات الصحية بولاية سطيف متواصلة للكشف عن فيروس كوفيد 19، بمعهد باستور بالعاصمة او بالملحق بقسنطينة، بسبب بعد المسافة وخاصة التأخر الكبير في الكشف عن النتائج، وهو ما يعطل الاجراءات الوقائية التي تمكن من تطويق الفيروس والحد السريع من انتشاره.
وبعدما استبشر مواطنو وسكان ولاية سطيف، بفتح مخبر خاص بالكشف عن فيروس الكورونا بالمستشفى الجامعي سطيف، والاعلان الرسمي عن دخوله حيز الخدمة بداية الاسبوع الجاري، والذي سيغطي حسب تصريح المشرفين عليه، كل المؤسسات الصحية بالولاية، تفاجأ الجميع برفض المخبر استقبال عيينات التحاليل القادمة من مختلف المؤسسات الصحية بالولاية، ولن يتم قبولها إلا بشرط اقتناء وإحضار قرص (ديسكات) خاص بالتحاليل، والتي يقدر ثمنها حسب ما علمناه من مصادر مطلعة بـأكثر من 05 ملايين سنتيم، وهو ما اعتبره مسؤولي المؤسسات الصحية حجة لعدم التعاون من طرف المخبر من أجل القضاء على جائحة الكورونا.
لتبقى معاناة المؤسسات الصحية بالولاية مستمرة مع رحلة الكشف عن الفيروس، في انتظار التدخل العاجل للجهات الوصية بالولاية، الذي يعتبر أكثر من ضروري لاجل كبح انتشار الجائحة بالولاية، خاصة و ان الولاية من أكبر الولايات التي تعرف تزايد مستمر في تسجيل حالات جديدة يوميا.
ـــــــــــــــــ ر- ب / صوت سطيف
لتبقى معاناة المؤسسات الصحية بالولاية مستمرة مع رحلة الكشف عن الفيروس، في انتظار التدخل العاجل للجهات الوصية بالولاية، الذي يعتبر أكثر من ضروري لاجل كبح انتشار الجائحة بالولاية، خاصة و ان الولاية من أكبر الولايات التي تعرف تزايد مستمر في تسجيل حالات جديدة يوميا.
ـــــــــــــــــ ر- ب / صوت سطيف