أكد رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة
بأمن ولاية سطيف بأن فرق حماية الأشخاص الهشة أو ما يعرف بفرق حماية الأحداث سابقا
تلعب دورا مفصليا في مجال حماية ومرافقة هطه هذه الفئة الضعيفة، مؤكدا بأن
تاريخ الفاتح جوان من كل سنة، فرصة مواتية للتعرف وعن قرب على جهود أفراد هذه
الفرق التي تسعى جاهدة بالتنسيق مع العدالة، كي يتم إدماج الجانحين القصر وسط
عائلاتهم عوض وضعهم على مستوى مؤسسات عقابية قد تزيد الطين بلة، مؤكدا أن السلطات
العليا للبلاد قد وضعت عديد الآليات والاجراءات الجدية الكفيلة بحماية هذه الفئة
الهامة من المجتمع، وكما هو الشأن أيضا بالنسبة لجهاز الأمن الوطني الذي وضع
على عاتقه ضرورة حمايتها من خلال تسخير إمكانيات مادية وبشرية هامة.
مؤكدا بأن مصالح أمن ولاية سطيف المكلفة
بمتابعة هذا الملف قد استقبلت عبر خطها الأخضر "104" والموضوع تحت تصرف
طاقم فرقة حماية الطفولة 8842 اتصالا هاتفيا شمل
تبليغات عن (هروب من المنزل، اختفاء لأسباب متعددة كالمشاكل العائلية أو ضعف
النتائج الدراسية وغيرها) كما أطرت عديد النشاطات منذ بداية السنة الجارية أين تم التكفل
بـــ 163 حالة لضحية ( العنف، سوء المعاملة، محل إبعاد، محل تحريض، محل
اعتداء جنسي أو فعل مخل بالحياء) و التكفل أيضا بـــ 149 حالة كانت
في حالة خطر معنوي تم تسليمهم لأهاليهم.
هذا ودعا ذات المتحدث الأولياء إلى تخصيص
جهد إضافي في سبيل حماية إحدى الفئات الهشة التي تتطلب متابعة يومية، ألا وهي
فئة الأطفال التي يستوجب أيضا كبح سلوكاتها المتهورة، داعيا إياهم إلى
التحلي بمسؤولية أكبر تجاههم والعمل على مراقبة سلوكياتهم التي تبقى
دوما تبعاتها من مسؤولياتهم ،كما ذكر ببعض المخاطر المحدقة بالطفل، وكذا
التبليغ دون أيّ تردد عبر أرقامها الخضراء والمجانية
(1548- 17- 104 ) وذلك على مدار الـ 24 سا وطوال أيام
الأسبوع.
ــــــــــــــــ صوت سطيف.