Ju
تمكنت
امس الاربعاء مصالح أمن دائرة حاسي مسعود بولاية
ورقلة ، من توقيف الشرطي قاتل زوجته الحامل في الشهر السابع ، فبعد قرابة 5 سنوات
من محاولة طمس وقائع الجريمة ونكران الجاني كل التهم وتعامله ببرودة كبيرة مع
الجريمة المزدوجة .
القضية
تعود الى 12 جوان 2015 اثر اختفاء الضحية التي كانت تقيم مع زوجها الشرطي بحاسي مسعود في ظروف غامضة حينها تنصل الزوج القاتل من
مسؤولية اختفاء زوجته بسرد روايات لا يستوعبها عاقل ،إلى أن تم اكتشاف جثتها ممزقة
ببيت مهجور بقرية أولاد ميرة ببلدية
الوادي البارد شمال سطيف في أكياس بلاستيكية ، حث أفضى التحقيق المعمق من طرف
المصالح الأمنية الى تحديد هوية الجثة
بفضل تحاليل الحمض النووي ، وساهم أيضا تعرف العائلة على قطعة الحلي التي ظلت مع
الجثة المنكل بها .مصادر مطلعة تتحدث عل بشاعة التنكيل بجثة الضحية الحامل في
شهرها السادس وتعبئتها في خمس أكياس بلاستيكية يرجح نقلهم من حاسي مسعود بورقلة
الى غاية واد البارد بسطيف ، وهي العملية التي لا يمكن ان يقوم بها بمفرده بل يكون
قد استعان بأطراف أخرى غير إن التضارب الصارخ في تصريحاته وكذا تصريحات بعض الأطراف
ذات صلة بالقضية بحاسي مسعود .
توقيف
الجاني و هو شرطي سابق تم فصله يضع حدا للتصريحات المتناقضة جدا خلال مراحل التحقيق في محاولة يائسة لطمس آثار
الجريمة تعاطيه بكل برودة مع أمر اختفاء زوجته التي أزهق روحها بطريقة بشعة وهي حامل
.
توقيف
الجاني يشفي غليل عائلة الضحية ويعمق
جراح عائلة الجاني والتي تربطهما علاقة مصاهرة .القضية للمتابعة
عبد
الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف