في تجمع له يوم أول أمس بدار الثقافة هواري
بومدين بسطيف أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني بأن الجزائر
الجديدة لن تبنى إلا بمواثيق وقوانين جديدة وأن مشروع التعديل الدستوري المطروح كرس
الحقوق و الحريات و وضع حد لهيمنة الإدارة
على النشاط الحزبي و السياسي و سيكون تأثيره مباشر على الوطن و المواطن.
و في كلمته التي ألقاها خلال التجمع شعبي المنظم إطار حملة
الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور أن الارندي نشأ من رحم الأزمات و سيبقى يدافع عن الوحدة الوطنية ، و اعترف الأمين
العام أن شخصيات سياسية منحرفة (في إشارة لقيادة الارندي الموجودة حاليا في السجن)
سلبت الحزب من مناضليه الأوفياء كما قال و أن الحزب ارتكب بعض الهفوات و دخل في
مغالطات ، و أضاف ان العمل جاري لإعادة الحزب إلى سكته الأصلية من طرف القيادة
الجديدة التي انبثقت عن المؤتمر التأسيسي السادس الذي انعقد شهر مارس الماضي .
و أعتبر الأمين العام للارندي أن الدستور الجديد أول خطوة للتأسيس للجزائر
الجديدة ، فهو يكرس مقومات المجتمع الثلاث المتمثلة في الإسلام ، العروبة و
الامازيغية التي يريد البعض المساومة حولها .
و ثمن المتحدث دسترة الحراك المبارك كما
سماه ، و قال أن الدستور كرس الحقوق و الحريات
و وضع حد لهيمنة الإدارة على النشاط الحزبي و السياسي
و قال أن اغلب المقترحات التي تقدم بها
الحزب أخذت بعين الاعتبار رغم بعض التحفظات حول بعض المواد لكنه قال أن مجمل المواد
تخدم مصلحة الوطن و المواطن ، و
على المواطن عدم الانسياق وراء بعض المغالطات التي تروج هنا ة هناك داعيا الجميع
إلى التحسيس و التفطن لهذا الأمر و التصويت
بنعم على الدستورالجديد.
ــــــــــــــــــــــــــ ع- ج / صوت
سطيف .