تتخلل الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف في كل عام بعض المظاهر السلبية، التي تفسد أجواء الطمأنينة والسكينة التي تتطلبها مثل هذه المناسبات السعيدة، وهذا بسبب الإقبال على الاستعمال المفرط للألعاب النارية بمختلف أنواعها، أشكالها وأحجامها، على غرار المفرقعات، الشموع، البخور، الألعاب النارية التقليدية، إضرام النيران عشوائيا... وغيرها

هذه المظاهر التي كثيرا ما تتسبب في:

ü     إصابات بشرية خطيرة (حروق، جروح، اختناق، تسمم ...) خاصة لدى الأطفال تصيب أجزاء حساسة ونبيلة من الجسم على غرار العين، الأذن وكذا الوجه والكفين... تؤدي أحيانا أخرى إلى إعاقات وعاهات دائمة.

ü     حرائق حضرية وأخرى ريفية في المنازل، السيارات، الشوارع، المزارع...

ü     إزعاج وخوف كبير للساكنة (لاسيما المرضى والفئات الهشة منها).

تكمن خطورة الألعاب النارية في:

ü     دوي الإنفجارات التي تصدرها وبدرجة أكبر في الأماكن المغلقة (المحلات، المنازل، المركبات، الحفر...)، تضر بالسمع وقد تؤدي إلى حوادث ثانوية أخرى نتيجة ما تحده من فزع (حوادث مرور...) ...

ü      الشرر والوهج الذي تحدثه في كل الاتجاهات مهددا مستعمليها وما يحيط بهم إلى مسافات متفاوتة والذي كثيرا ما يكون سببا في إصابات بشرية وكذا نشوب واندلاع حرائق في أماكن مختلفة...

ü     نشوب واندلاع حرائق وخروجها عن السيطرة خاصة في وجود رياح، تطال شقق ومنازل، محلات تجارية، مخازن، مزارع، مركبات...

ü     انبعاث دخان وغازات غير صالحة للتنفس وحاجبة للرؤية...، لاسيما في الأماكن المغلقة أو نصف المغلقة

لهذا ننصح الإخوة المواطنين بضرورة:

ü     الحرص على إحياء هذه الذكرى رفقة أفراد العائلة مع مضاعفة الاحتياطات الأمنية.

ü     تحذير الأطفال من خطورة وعواقب اللعب بالمفرقعات والنار على حياتهم وحياة غيرهم، وعدم التفكير في رميها على الآخرين أو على ممتلكاتهم...

ü     مقاطعة اقتناء الألعاب الخطيرة حفاظا على سلامة وأمن الأشخاص وحفاظا كذلك على المال.

ü     تجنب المبالغة في إشعال الشموع والبخور... داخل المنازل والحرص على وضعها على حامل غير قابل للاشتعال (زجاج، فخار، معدن...)، بعيدا عن متناول الأطفال وبعيدا عن المواد سريعة الالتهاب (الستائر، الأفرشة، الألبسة...).

ü     حراسة الأطفال في المنزل وفي الشارع ومتابعة كل تصرفاتهم وعدم ترك الكبريت والولاعات... في متناولهم طيلة هذه الأيام.

ü      تفادي ترك الشموع مشتعلة بدون حراسة والتأكد من إخمادها كلها والحرص على تهوية المنزل وتفقد كل الأجزاء الداخلية والخارجية له قبل الخلود للنوم...

عند وقوع حادث (إصابة أحد الأشخاص):

ü     عند إصابة أحد الأشخاص بحرق بسيط يجب تبريد موقع الحرق بماء الحنفية لمدة حوالي 10 دقائق ثم لف الجزء المصاب بواسطة قطعة قماش نظيفة، أما إذا كان الحرق خطيرا (واسعا وعميقا) فيجب لفه بقطعة قماش نظيفة ثم التوجه بالمصاب إلى المستشفى.

ü     عند تعرض أي شخص للنار واحتراق ملابسه مهددة حياته، يجب منعه من الجري وطرحه أرضا وإخماد الحريق عن طريق الغم بواسطة رداء من قماش مقاوم للنار، بعدها يجب التعجيل بنقله إلى المستشفى، أو طلب المساعدة من مصالح الحماية المدنية.

إذا ما اندلع حريق بسيط في المنزل، يجب عليك:

ü     التصرف بهدوء ودون فزع.

ü     إبعاد أفراد العائلة خارج الغرفة أو المنزل.

ü     إبعاد لوازم البيت القابلة للاشتعال القريبة من الموقد المشتعل.

ü     غم الحريق بقطع قماش مبللة ومقاومة للحريق.

ü     تهوية المكان والتأكد من الإخماد التام للحريق.

قبل خروج الحريق عن السيطرة، يجب عليك:

ü     التعجيل بالاتصال بمصالح الحماية المدنية على رقمي النجدة المعروفين: "1021" أو "14"،

ü     غلق باب الغرفة محل الحريق تفاديا لانتشاره إلى الغرف والمحلات الأخرى.

ü     قطع الكهرباء والغاز.

ü     التأكد من الإخلاء التام للمنزل أو الشقة بخروج كل أفراد العائلة.

ü     إبلاغ الجيران لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لاسيما غلق النوافذ والأبواب قبل إخلاء العمارة إذا استدعى الأمر ذلك أو طلب مساعدتهم.

ü     غلق الباب الخارجي للشقة لتفادي انتشار الدخان ناحية مدرج أو سلم العمارة والبقاء في انتظار مصالح النجدة.

ü     تسهيل وصول مصالح النجدة والامتثال لتعليماتهم.

ü      تقديم الدعم لفرق الحماية المدنية في حالة وقوع حرائق في المزارع (بوضع تحت تصرفها إلى مصادر الماء القريبة،...).

المكلف بالإعلام

الحماية المدنية سطيف النقيب احمد لعمامره