كشفت مراسلة مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف تحت رقم 422 بتاريخ 15/11/2020 إلى الرابطة الولائية لكرة القدم بسطيف ردا على طلب الموافقة على عقد الجمعية العامة الانتخابية لسنة 2020 جملة من المفارقات العجيبة لا زالت تسجل على مستوى الإدارة وكيفية التعاطي مع هذا الوضع في وقت يرفع شعار الجزائر الجديدة .

المراسلة تضمنت طلب مديرية الشباب والرياضة من الرابطة قبل عقد الجمعية العامة الانتخابية برمجة جمعية عامة عادية لسنة 2020 ( من 1 جانفي 2020 الى غاية تاريخ اخر نشاط أو آ خر عملية مالية لسنة 2020)والتي يتم فيها انتخاب لجنة الترشيحات ولجنة الطعون واللجنة الخاصة المكلفة بنقل المهام من بين أعضاء الجمعية العامة .

جاء طلب مديرية الشباب والرياضة هذا حتى يتسنى لمصالحها إيفاد ممثل عن ذات المديرية للإشراف على أشغال الجمعية العامة العادية والانتخابية ، كما طلب من الرابطة  إعداد  ملف إداري يحتوي على طلب عقد الجمعية العامة والانتخابية يحدد فيه الزمان والمكان مع إعطاء الأولوية للاماكن التابعة لمؤسسات القطاع والجماعات المحلية التي تستجيب للشروط الأمنية والصحية ، وكذا القائمة الاسمية لأعضاء الجمعية العامة مؤشر عليها ، والتأكيد على التقرير الأدبي والمالي لسنة 2020 ممضيين من طرف المعنيين من (1 جانفي 2020 إلى آخر نشاط أو عملية مالية لسنة 2020 ، وتقرير محافظ الحسابات لسنة 2020 متبوعا تقرير مراجعة الحسابات ملحق 2 ، وبرنامج العمل والتقديرات الميزانية لسنة 2021.

بالتمعن الجيد والتدقيق  في المراسلة السالفة الذكر  يظهر جليا ضرب رابطة كرة القدم لولاية سطيف عرض الحائط طلب مديرية الشباب والرياضة ،وعدم إعطاءه أي أهمية بعقد الجمعية العامة الانتخابية ،وتجاهل عقد الجمعية العامة العادية جسر حقيقي للمصادقة على التقرير الأدبي والمالي لسنة 2020 من (1 جانفي 2020 إلى آ خر نشاط أو عملية مالية لسنة2020) ، وبالتالي عدم امتلاك تقرير محافظ الحسابات لسنة 2020 متبوعا بتقرير مراجعة الحسابات ملحق 2 .

وأمام هذا الوضع فكيف لمديرية الشباب والرياضة منح  الموافقة لعقد الجمعية العامة الانتخابية وإيفاد ممثل عنها للإشراف على فعاليات هذه الجمعية العامة وهي علامة الاستفهام الكبرى التي تبقى مطروحة بقوة .

وفي ظل عدم إيداع القائمة الاسمية لأعضاء الجمعية العامة مؤشر عليها تم فعلا السماح لرئيس فريق جيل مستقبل العلمة فعاليات الجمعية العامة الانتخابية وقيامه بواجبه الانتخابي بكل ارياحية ، وترشحه لمنصب ممثل رؤساء الفرق  رغم انه معاقب من طرف رابطة كرة القدم  سطيف لمدة سنتين (02).وفي ظل كل ما جرى هل دوّن ممثل المديرية حزمة التجاوزات الحاصلة في الجمعية الانتخابية ؟

الرابطة توجد في منعرج خطير وأمام إشكال قانوني تتحمل مديرية الشباب والرياضة تداعياته في ظل وجود احتقان كبير وسط أعضاء الجمعية العامة الذين يشجبون التجاوزات الخطيرة الحاصلة وينتظرون  الآليات التي يتم وفقها نقل المهام الذي يبقى قنبلة موقوتة .القضية للمتابعة.

عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف