انهيت امس مهام مدير الادارة المحلية لولاية وهران عبد المالك خنيفر تحفظيا ،جاء ذلك بعد مباشرته لجملة من الخرجات الميدانية وتعدد لقاءاته مع فعاليات المجتمع المدني على مستوى مختلف دوائر الولاية وخاصة مناطق الظل ، وهي المهمة التي تكللت بايفاد والي وهران للجنة ولائية للوقوف على ما انجزه مدير الادارة المحلية المذكور اعلاه .هذا تعيش مديرية الادارة المحلية بوهران حالة من الارتباك بعد توقيف عدد من الإطارات وأخرها توقيف 03 رؤوساء مصالح .
يذكر ان مدير الادارة المحلية المنتهية مهامه تحفظيا يعتبر الذراع الايمن لوالي العاصمة المسجون عبد القادر زوخ حيث كان وراء تفجير فضيحة شراء فيلا وسط مدينة العلمة عن طريق التحايل باسم هذا المدير وإعادة بيعها بسعر خيالي لاحد اصحاب المال دون استكمال عملية البيع لحزم اطارات املاك الدولة بالعلمة وسهرهم على تطبيق القانون والقضية تعود بالذات الى الفترة من 30/09/2010 الى غاية 24/10/ 2013.
حيث استولى انذاك زوخ بالدينار الرمزي على فيلا شاسعة تفوق قيمتها عشرات الملايير تقع بالقرب من حي بلعلى التجاري الشهير بقلب مدينة العلمة، كانت ملك للولاية ، غير أن موقعها الاستراتيجي أسال لعاب الوالي السابق عبد القادر زوخ الذي استعمل الحيلة والدهاء الإداري من خلال تنازله عليها لصالح ديوان الترقية والتسيير العقاريين بسطيف كخطوة أولى للتكيف مع القانون وهذا تمهيدا للمرحلة الثانية و بلوغ الهدف بطريقة جهنمية ، حيث و بتواطؤ من مصالح المحافظة العقارية و ديوان OPGI و بإيعاز و ضغط من من الوالي تم التنازل عليها لفائدة رئيس مصلحة الميزانية والذمة آنذاك بالولاية المعروف عنه تقربه من الوالي ،الذي فرح للصفقة ، أين سارع الوالي باستعمال نفوذه ومنصبه في تنفيذ قرار التنازل رغم أن مصالح أملاك الدولة بدائرة العلمة رفضته من الاساس لكن سرعان ما تصدى الوالي لهذا القرار بعد تحويل الملف الى لجنة الطعن بالولاية التي رضخت لرغبة الوالي و عبدت طريق التنازل ، لتصبح الفيلا الغنيمة ملك لرئيس المصلحة الذي يشغل حاليا منصب هام في احدى ولايات الغرب الجزائري .
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف