أفادت مصادر موقع "صوت سطيف" بأن تلاميذ 12 مدرسة ابتدائية عبر إقليم بلدية
اوريسيا لم يتناولوا وجباتهم الغذائية منذ الأحد الماضي ، السبب الرئيسي في القضية
هو رئيس البلدية بلحمه وشحمه ولا احد غيره ،حيث وبعد استشارة تموين المطاعم المدرسية
التي ظفر بها ممون معروف ودون انتظار الآجال القانونية للمنح المؤقت سارع الممون
الى تزويد المطاعم المدرسية بكل المواد الضرورية غير انه قبل الآجال تقدم تاجر
بطعن مؤسس قانونا استوجب إعادة الاستشارة من
جديد .الغريب في الأمر أن الاستشارة الثانية فاز بها نفس التاجر ولكن بعد تمكينه من إدخال تعديل
في سجله التجاري .
أولياء التلاميذ يتساءلون عن تواصل مهازل هذا
المير الذي لا يعير اي اهتمام لكل ما له علاقة بالنشىء ،فكيف لهذا المير ان يمنح
الموافقة للممون بتزويد المطاعم بدون أمر بالخدمة ، حيث أفاد مصدر مطلع من البلدية
ل"صوت سطيف " ان مستحقات هذا الممون لدى البلدية تفوق ال 100 مليون
سنتيم دون أي سند قانوني ، وظفره بالاستشارة الثانية يطرح الكثير من علامات
الاستفهام ،خاصة وان منح أمر بالخدمة لا يتم إلا بعد تأشيرة المراقب المالي على
الاتفاقية .
اولياء التلاميذ يطالبون الوالي الولاية شخصيا
للتدخل العاجل للكشف عن المتسبب في حرمان أولادهم من التغذية المدرسية التي يحرص عليها رئيس الجمهورية شخصيا في كل مداخلاته غير ان هذا المير وبعد ان سحبت منه صفة الآمر
بالصرف من طرف الولاية اختلطت اوراقه، وانكشفت زلاته ولعل قضية النقل المدرسي للموسم الدراسي الماضي لدليل اضافي على تورطه حتى التخمة في ظل انتظار الناقلين من هذا المير ايجاد حل
لمستحقاتهم رغم انهم لا يحوزن أيضا على امر بالخدمة .
في انتظار تدخل الوالي يبقى التلاميذ بدون اطعام
مدرسي في تحدي لالتزامات الوالي بعدم قبول اي اعذار في هذا الشان .القضية
للمتابعة .
عبد الحميد لوعيل /موقع "صوت سطيف "