تلاميذ يفوق سنهم سن حراسهم.
شهدت بعض مراكز امتحان شهادة البكالوريا
بسطيف ، وجود الكثير من المترشحين الذين يزيد سنهم عن 20 سنة و قد بلغ سن عدد من المترشحين في
أحد المراكز بالعلمة 23 سنة كاملة ،و صادف أن تواجد حارس في هذا المركز سنه اقل من سن
هذا المترشح و يتعلق الامر بالحارس (ب. محمد) من العلمة استاذ تربية بدنية بالطور
المتوسط من مواليد سبتمبر 1992 في حين ان عدد كبير من المترشحين النظاميين من
مواليد جانفي 1992 و بالتالي فهم اكبر منه بعشرة اشهر كاملة .
و تساءل الكثير من مؤطري شهادة البكالوريا عن وجود تلاميذ في مثل هذا السن بالطور الثانوي في حين ان نظرائهم و زملاءهم في السن انهوا دراستهم الجامعية ،و منهم من أدى واجبه في الخدمة الوطنية و منهم حتى من تزوج ، و اجمع الكثير بان هؤلاء من اصحاب الوساطة والنفوذ حيث تمنح لهم كل مرة فرصة من طرف مدراء الثانويات لإعادة السنة رغم انف مجلس التعليم، كما انهم من التلاميذ الذين تم فصلهم بمؤسساتهم الاصلية و أعيد تسجيلهم بمؤسسات أخرى بطرق ملتوية و يجمع الحراس أن الاختلالات و المشاكل التي تحدث بمراكز الامتحان سببها هؤلاء الفاشلين .
و تساءل الكثير من مؤطري شهادة البكالوريا عن وجود تلاميذ في مثل هذا السن بالطور الثانوي في حين ان نظرائهم و زملاءهم في السن انهوا دراستهم الجامعية ،و منهم من أدى واجبه في الخدمة الوطنية و منهم حتى من تزوج ، و اجمع الكثير بان هؤلاء من اصحاب الوساطة والنفوذ حيث تمنح لهم كل مرة فرصة من طرف مدراء الثانويات لإعادة السنة رغم انف مجلس التعليم، كما انهم من التلاميذ الذين تم فصلهم بمؤسساتهم الاصلية و أعيد تسجيلهم بمؤسسات أخرى بطرق ملتوية و يجمع الحراس أن الاختلالات و المشاكل التي تحدث بمراكز الامتحان سببها هؤلاء الفاشلين .
عاشور جلابي / صوت سطيف .