أخبرني صديق له دراية بسوق الماشية ، ان
سماسرة السوق و بعض عوادين السوق ، قد اهتدوا هذه السنة الى طريقة جهنمية اخلطت اوراق الجميع ، جعلوا السوق كله مربي (البيع
بالربا)، حيث تجد اصحاب الكوستيمات كما سماهم صديقي الذين اشتروا مئات الرؤوس من
الصحراء يقومون بتوزيعها على شباب ليس لهم اي دراية بفنيات البيع و الشراء(يلبسون
القشابية فقط من العيد للعيد) و يقولون لهم (حاسبونا بكذا و كذا للرأس و الباقي
ليكم) و لهذا عندما تذهب لتسال البائع اين وصل ثمن هذا الخروف مثلا ؟ ، يقول لك
وصل ثمنه الى كذا و يكون دائما المبلغ الذى يقوله أعلى من المبلغ الذى حدده له
السمسار ، فتجد الاثمان مرتفعة لكن حركة البيع و الشراء منعدمة تقريبا ، و قد لاحظ
صديقي الذى حدثني في هذا الامر ان سوق الجمعة السابق ببلدية بنى فودة شهد دخول
ألاف من الرؤوس، لكن حركة البيع كانت تقريبا منعدمة على عكس رؤوس الابقار التي
بيعت كلها تقريبا.
لهذا و للقضاء على هذه الظاهرة يجب التريث في عملية الشراء حتى استقرار حركة السوق و يبدوا ان الاسعار ستنهار ابتداء من يوم الجمعة المقبل .
ع جلابي / صوت سطيف.
لهذا و للقضاء على هذه الظاهرة يجب التريث في عملية الشراء حتى استقرار حركة السوق و يبدوا ان الاسعار ستنهار ابتداء من يوم الجمعة المقبل .
ع جلابي / صوت سطيف.