اثارت بعض القرارات و الاجتهادات التي  قامت بها وكالة عدل  بخصوص برنامج الوكالة الخاص بعدل 01 لمكتتبي سنة 2001 و  2002 استياء و مخاوف لدى بعض المكتتبين الذين اعتبروا أن الوكالة تكيل بمكيالين و هو ما دفع هؤلاء المكتتبين الى التقدم من المدير الجهوى للوكالة اثناء توزيع السكنات التساهمية بعين موس و سلموه شكوى تحصلت" صوت سطيف "على نسخة منها ، حيث  بلغوا المدير الجهوى أن بعض المكتتبين ارغموا على الاستفادة من برنامج الوكالة بكل من عين ولمان و عين آزال على الرغم من ان مكان اقامتهم خارج اقليم هاتين البلديتين، كما أرغم مكتتبي بلديات دائرة العلمة على الاستفادة من هذا السكن  بمنطقة الباز  بسطيف  بالرغم من وجود  مشروع  2000 مسكن ببلدية العلمة انطلقت به الاشغال و هو في مراحل متقدمة ، خاصة و أن بعض المكتتبين يسكنون بمدينة العلمة و يعملون بها و لا يمكن اجبارهم على السكن بمنطقة اخرى لا يحبذونها.
من جهة أخرى جاء في الشكوى المقدمة للمدير الجهوى أن القائمة التكميلية المتكونة من 210 مستفيد  تم اختيارهم من عدل 2  مع اقصاء المكتتبين القاطنين خارج اقليم بلدية سطيف رغم ان البرنامج الاصلي كان مخصص لجميع مكتتبي الولاية  و يجد 1790 مسجل في البرنامج الأول و هم من جميع نواحي الولاية ، فكيف يتم اقصاء المكتتبين القاطنين خارج اقليم الولاية رغم ان بلديات اقامتهم لا يوجد بها اي برنامج من هذا النمط ، و البرامج التي هي في طور الانجاز مركزة فقط في بلديات سطيف و العلمة و أولاد صابر . و جاء في الشكوى ايضا ان قائمة المعوضين في برنامج الوكالة بمنطقة الباز لم يراعى الترقيم التسلسلي و الاولوية حسب التسجيل  حيث بدأت القائمة بالرقم التسجيلي للمستفيد الأول و هي السيدة (ق ص)   رغم ان رقم تسجيلها بعيد جدا و هناك مستفيدين كثر قبلها و لهذا فهم يطلبون من المدير الجهوى النظر في شكواهم  و تبرير  هذه التناقضات غير المفهومة.