حالة الطقس
يوم السبت
27 أفريل 2024
الساعة: 11:00:39
سكان قرية تعوينين بالدهامشة يندودون بتسجيل أراضيهم ضمن الاملاك الخاصة للدولة اثناء عملية المسحاتحاد الجزائر يلجأ إلى المحكمة الرياضية الدوليةبشرى للمستهلكين : حليب البقر بـ 25 دج ابتداء من الفاتح ماي المقبلإلتماس عامين حبسا نافذا و 20 مليون سنتيم للمير السابق لبلدية حمام السخنةبلدية قجال :سكان تاجرة يطالبون بتدخل السلطات لوضع حد لنشاط قاعة افراح مشبوه والمير يطمئن الساكنة
البلوطة و الكولسة في بلادنا
صوت سطيف الحر
المعروف و المألوف عبر تاريخ السينما الحديثة و القديمة ان بطل الفيلم يكون هو خاتمة الفيلم، إما بالانتصار او بالموت، لكن حكم اللقاء الذي أدار يوم أمس بملعب عين ولمان مقابلة في الجهوي الأول لرابطة قسنطينة لكرة القدم بين العينين الجارتين، نجم عين ولمان و شباب عين الكبيرة، خالف القاعدة و مات مع بداية الفيلم و ترك الشاشة سوداء في وجه لاعبي و جمهور الفريقين الذي كان حاضرا بقوة في المدرجات، جاء ليشاهد و يشجع و يستمتع بلعبة تسمى كرة القدم، طرفها فريق يحتل المرتبة الاولى منذ جولات عديدة، تشهد له كل الفرق و جماهيرها  بقوته و جمال لعبه فوق البساط، بما فيها الفرق المنافسة على الصعود.
 المقابلة مع بدايتها و بمرور ربع ساعة كانت خلالها الاجواء رائعة و جميلة بالمدرجات كجمال طقس ذلك اليوم و روعة الاغاني و اهازيج شباب العينين، و كذلك فوق ارضية الميدان بين اللاعبين.
وفجأة و كأن الحكم لم تعجبه هذه الأجواء الرائعة، او تذكر موعدا مهما ينتظره، او ربما تلقى مكالمة من البيت تدعوه للعودة الى البيت فورا، فقرر ان ينهي المقابلة باكرا، ليخرج بطاقة حمراء مباشرة لأحد مدافعي شباب عين الكبيرة بعد حديث قصير بينهما، ليتدخل قائد الفريق حارس المرمى لاستفساره على السبب، ليتفاجأ هو كذلك ببطاقة حمراء ثانية، أمام دهشة لاعبي وجماهير الفريقين الغفيرة.
ليختلط الحابل بالنابل بينه و بين لاعبي فريق شباب عين الكبيرة، و تسود (تكحال) الشاشة امام عينيه، ليجد نفسه بالمستشفى، عوض المكان الحقيقي الذي كان يجب ان يتواجد به فوق ارضية الميدان في ذلك الوقت، مساهما و مشاركا في لعبة خلقت للتسلية و الاستمتاع و ليس لتعريض حياة اشخاص للخطر و الموت، لانه بتصرفه هذا ففد عرض نفسه للخطر، و فتح باب السجن للبعض، و حرض مناصرين لتصرفات و انزلاقات خطيرة كادت ان تخرج عن السيطرة و تكون نهايتها مؤسفة جدا، و تسيل دماء بريئة، التي كانت ستبقى وصمة عار في جبين و في ضمير كل من كانت له يد فيها من قريب او من بعيد.
لكن المؤسف و المؤسف جدا ان الجميع يعلم او يتنبأ مسبقا بمثل هذه السيناريوهات، و الدماء تسيل كل اسبوع في البطولات الجزائرية المختلفة من ادناها الى اعلاها دون ان يحرك ولا احد ساكنا، و دون وضع آليات او حلول لايقاف مثل هذه المهازل التي سببها الرئيسي و الوحيد و المتفق عليه من طرف الجميع، المعروف بالكولسة و التخلاط بالمال الفاسد.
مللنا التعفن لأن الخاسر الوحيد هو كرة القدم الجزائرية و المناصر البسيط.
ينعل بوها بلوطة في بلادنا.
_____ رابح بن ضيف 




تم تصفح هذه الصفحة 4227 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions